انا لا اعرف اسر الشهداء ..ولا اعرف من هو الشخص الذي يستحق لقب الشهيد.. ولا عدد الشهداء الحقيقيين الذين قتلوا علي يدقناصة النظام الظالم السابق الذي ذهب مع الريح بلا رجعة ..ولا اعرف ايضا ما هي الضمانات التي حصلت عليها الحكومة لتتأكد ان من مات في وقت الثورة يستحق لقب الشهيد .. لايمكن ان نصف بلطجي حاول اقتحام سجن او قسم شرطة ولقي مصرعه علي انه شهيد.. ولا يمكن ان نغفل حق مواطن خرج من بيته للمشاركة في ثورة بيضاء هدفها القضاء علي الفساد ولقي حتفه ولا نمنحه لقب ومزايا الشهيد شعب مصر لا يمكن ان ينسي ابدا دور الشباب الذين ضحوا بأنفسهم من اجل خلع نظام حكمنا لمدة 30 عاما صنع خلالها دولة داخل الدولة اكتشفنا مؤخرا انها دولة البلطجية.. ولكن حكايات اسر الشهداء الذين يفترشون شوارع المحروسة كل يوم تؤكد ان هناك اشياءمغلوطة يجب توضيحها للرأي العام..واولها انه ليس من حق المسجل خطرالذي مات في ايام الثورة ان تسعي اسرته للحصول علي لقب الشهيد لا لشئ الا لأنه مات ايام الثورة. انا مع تكريم شهداء الثورة الحقيقيين وشهداء الشرطة الشرفاء..ولكن لا يجب ان نستمع للصوص الشهادة الذين يحاولون ان يزجوا بأنفسهم علي انهم شهداء..الحكومة يجب ان تكون حاسمة في هذا الامر.. ولابد من وضع توصيف دقيق وواضح لصفة الشهيد حتي لا يكذب البلطجي ويصدق نفسه.. ويعتبر أن الموت وهو يسرق او يقتل.. شهادة في سبيل الله