انتقد د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين تهافت البعض علي حصد الغنائم وتوزيعها وتحديد النسب، وكأنَّ الأمورَ قد استتبت والحقوق قد استُردت، والمجرمين قد حُوسبوا، مؤكدا انهم تناسوا أننا أمام تحدياتٍ لا تقل أهميةً عن إسقاط الطغاة الظالمين، من بناءٍ لبلادنا واستعادةٍ لحقوقنا المنهوبة ومحاكمةٍ للقتلة والمجرمين، واستعادةٍ لكرامة الوطن والمواطن، وبناء نهضةٍ حقيقيةٍ لبلادنا لتتبوأ مكانتها المستحقة. و اضاف في رسالته الاسبوعية إن قوةَ إرادتنا نحو التغيير من حالٍ إلي حالٍ هي الفيصل في تلك القضية، فكلما عظُمت إرادتنا وتزايد جهدنا وأحسنا التعامل مع سنن الله في التغيير وحققناها في أنفسنا وواقعنا؛ تغيَّرت أحوالنا وتحققت أهدافنا، لافتا الي ان الأمم لا تستطيع أن تُغيِّر واقعها إلا بعد أن تُغيِّر من ذاتها.