اتهمت حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم الجدية في تطبيق بنود المصالحة، داعية حركة (فتح) التي يتزعمها إلي تنفيذ ما ورد في اتفاق المصالحة من استحقاقات. ودعا صلاح البردويل القيادي في حماس مصر، باعتبارها راعي اتفاق المصالحة ورئيس لجنة المتابعة العربية، للضغط علي السلطة في رام الله للعودة الي الحوار لاستكمال تطبيق اتفاق المصالحة كما تم التوقيع عليه تماما. من جهة أخري، قال تقرير لحركة حماس حول انتهاكات أجهزة أمن سلطة رام الله بحق عناصرها في الضفة بعد توقيع اتفاق المصالحة، أن السلطة اعتقلت 68 من نشطائها وفصلت عددا ومن جانبه، أعلن محمود الزهار القيادي في حماس أن الرئيس عباس يتعرض لضغوط إسرائيلية وأمريكية لعدم تطبيق اتفاقية المصالحة وأن آماله بالحصول علي اعتراف في الاممالمتحدة بدولة فلسطينية في سبتمبر لا معني لها. وأضاف أن الرئيس عباس يصر علي اسماء مرفوضة، في إشارة إلي ترشيح سلام فياض لرئاسة حكومة التوافق الوطني الانتقالية . علي صعيد آخر، جددت الولاياتالمتحدة رفضها لاعتزام السلطة الفلسطينية التوجه في سبتمبر إلي الأممالمتحدة للحصول علي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وقللت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند ، من فرص نجاح أي مؤتمر في فرنسا بشأن السلام في الشرق الأوسط في ظل غياب أي تقارب في وجهات النظر بين الفلسطينيين والاسرائيليين. في المقابل، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين يعتزمون أن يقدموا نهاية الشهر الجاري طلب اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية للنظر فيه في خلال انعقاد الدورة السنوية العادية للجمعية العامة في سبتمبر.وشدد عريقات علي أهمية أن تقر إسرائيل بمبدأ وجود الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية علي حدود عام 1967وأن تقوم بوقف الاستيطان. وأمس بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جولة أوروبية استهلها بزيارة بلغاريا لحشد الدعم ضد الحملة الفلسطينية للحصول علي اعتراف رسمي بدولة مستقلة. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن فوجئوا بوجود إسرائيل ضمن قائمة " الإرهاب" التي تضم 36 دولة . وجاء في بيان رسمي أمريكي حسب الصحيفة أن " إضافة إسرائيل إلي القائمة استند إلي معلومات غير دقيقة ".. في تطور آخر، اعلن ناشطون ان السفينة الفرنسية - الكرامة- في الاسطول الذي تجمع في اليونان بهدف التوجه الي قطاع غزة، احتجزت أمس في جزيرة كريت جنوب اليونان بقرار من السلطات اليونانية.