اتهمت حركة حماس من جديد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بعدم الجدية فى تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية، داعية حركة فتح، إلى تنفيذ ما ورد فى اتفاق المصالحة الذى وقع بينهما من استحقاقات. وقال قيادى بحركة حماس "صلاح البردويل، "إننا نأمل من مصر التى رعت اتفاق المصالحة الضغط على السلطة فى رام الله، من أجل وقف هذه الممارسات والعودة للجلوس على طاولة الحوار لاستكمال تطبيق اتفاق المصالحة كما تم التوقيع عليه تماماً." وأضاف البردويل، "إن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض قادر من خلال سيطرته على أجهزة الأمن استخدام هذه الورقة لتخريب المصالحة إذا تم استثناؤه من رئاسة الحكومة الانتقالية، وذلك امتداداً لدوره فى تقليص رواتب الموظفين كورقة ضغط على حركة فتح والسلطة فى رام الله". وأكد القيادى حسب الجزيرة نت، أن حماس لديها إصرار لاستكمال مشروع المصالحة كمدخل لتوحيد وحشد الصف الوطنى فى مواجهة الاحتلال، كما طالب البردويل حركة "فتح" بترتيب أوراقها فى مواجهة ما أسماه "لوبى فياض" والضغط الأميركى والإسرائيلي، وأن تنفذ ما ورد فى اتفاق المصالحة من استحقاقات تتعلق بالاعتقالات السياسية والمحاكمات العسكرية والفصل من الوظائف والحرمان الوظيفى وغيرها من الممارسات "الإجرامية" بحق أبناء حماس والمقاومة. الجدير بالذكر، أن حماس أصدرت تقريراً عن أن أجهزة أمن السلطة فى رام الله اعتقلت 68 من نشطائها وفصلت عددا آخر منهم، بعد توقيع اتفاق المصالحة.