بانكوك - وكالات الأنباء: أدلي الناخبون في تايلاند البالغ عددهم 84 مليونا بأصواتهم في انتخابات عامة يري محللون انها قد تسهم في تعميق أزمة سياسية تعاني منها البلاد منذ ست سنوات. ويخوض الانتخابات الحزب الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ابيسيت فيجاجيفا »64 عاما« في مواجهة حزب »بوي ناي« »من اجل التايلانديين« الذي تتزعمه ينجلاك شيناواترا »44 عاما« الشقيقة الصغري لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الموجود حاليا في دبي بعد ان اطاح به انقلاب للجيش عام 6002. وتصف الصحافة التايلاندية رئيس الوزراء بأنه »دمية« لانه ليس سوي واجهة للجيش وللنخبة في بانكوك ويعرف انصاره بأصحاب »القمصان الصفراء«. أما ينجلاك شيناواترا وهي سيدة أعمال حديثة العهد بالسياسة فتصفها الصحافة ب »المستنسخة« اي انها »نسخة« من شقيقها وانها تستند علي شعبيته خاصة بين الفقراء والمعدمين. ويشارك حوالي 071 ألف شرطي في تأمين الانتخابات. ويري المحللون ان مخاطر تفجر اضطرابات عقب الانتخابات تتوقف علي حجم الفارق الذي قد يحققه حزب »بوي ناي« في حال فوزه ورد فعل الجيش ذي التاريخ الطويل في اقحام نفسه في الحياة السياسية في تايلاند. وكان انصار حزب »بوي ناي« الذين ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين يوصفون بأصحاب »القمصان الحمراء« قد نظموا احتجاجات ضخمة العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.