رفض رئيس الوزراء التايلاندى، سومتشاى وونجساوات، دعوة التنحى التى وجهها إليه قائد الجيش فى مواجهة احتجاجات مناهضة للحكومة، وقال إن حكومته تم انتخابها بشكل ديمقراطى وستستمر فى عملها «من أجل خير البلاد» رغم اتهامات حزب التحالف الشعبى من أجل الديمقراطية بأنها ألعوبة فى يد الزعيم المخلوع تاكسين شيناواترا. وأدى رفض سومتشاى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بناء على طلب قائد الجيش، أنوبونج باوتشيندا، فى وقت سابق إلى زيادة التكهنات بشأن انقلاب وشيك رغم تاكيد أنوبونج أنه سيتجنب مثل هذا الإجراء. وفى غضون ذلك، أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية مطارا ثانيا فى بانكوك، حسب ما أعلن مديره أمس، بعد قيام المعارضين بشل الحركة فى المطار الدولى الرئيسى فى العاصمة التايلاندية. وتجمع أنصار المعارضة بكثافة أمام المدخل الرئيسى لمطار دون موانج مساء أمس الأول، قبل أن تتوقف الأعمال كليا نحو منتصف الليل فى المطار. قال رئيس مطارات بانكوك، سايريرات براسوتانوند، «سمحت لمدير عام مطار دون موانج بإغلاق المطار اعتبارا من منتصف ليل أمس الأول، حيث تم إغلاقه إلى أجل غير مسمى لحين عودة الوضع إلى طبيعته». وأضاف أن المطارين مغلقان بالكامل حاليا»، مؤكدا أن الرحلات التجارية لا يمكنها الوصول إلى العاصمة التايلاندية التى تعتمد على السياحة.