وزىر الخارجىة الإىرانى منوشهر متقى مع نظىره البرازىلى وسط توقعات بقرب مناقشة فرض عقوبات جديدة علي إيران بسبب برنامجها النووي، بدأ السباق بين واشنطنوطهران لاستمالة الاعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن. واتخذت الحكومة الإيرانية تدابير لزيادة احتياطاتها الاستراتيجية وانتاجها من مادة البنزين التي من المتوقع ان تشملها العقوبات. وقال الرئيس البوسني حارس سيلادجيتش اثر لقائه مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في سراييفو ان »الهدف الاستراتيجي للبوسنة والهرسك هو ان تصبح في اسرع وقت ممكن عضوا كامل العضوية في الحلف الاطلنطي والاتحاد الأوروبي«. في اشارة إلي احتمال تأييد العقوبات. كما زار وزير الخارجية البرازيلي سلسو اموريم طهران وجدد هناك دعم بلاده لحصول إيران علي التكنولوجيا النووية السلمية. وأعلن أموريم ان بلاده مستعدة للبحث في اقتراح محتمل لتبادل الوقود النووي بين إيران والدول الكبري علي اراضيها، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه الفكرة لم تطرح علي حكومته بعد. وقال »اننا نبحث عن وسيلة لتفادي عقوبات ضد إيران. والبرازيل حاليا عضو غير دائم في مجلس الأمن. وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قد زار السبت الماضي أوغندا العضو غير الدائم حاليا في مجلس الأمن. كما أوضح مصدر أمريكي ان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتصلت هاتفيا بالرئيس الأوغندي يويري موسيفيني. ولما سئل موسفيني من جانب صحفيين عن موقفه من فرض عقوبات علي إيران رفض الاجابة. وقال دبلوماسي أمريكي طلب عدم كشف اسمه »أنا لا استبعد ان يكون مشروع القرار علي طاولة مجلس الأمن في مايو المقبل«. ولابد من موافقة تسعة من أعضاء مجلس الأمن ال51 علي أي قرار للتمكن من اصداره شرط عدم استخدام أي دولة دائمة العضوية حق النقض. الا ان واشنطن تريد تجاوز رقم التسعة أعضاء. وفي حين تواصل البرازيل وتركيا والصين الدعوة إلي الحوار مع إيران لحل مسألة الملف النووي، فان واشنطن قللت من أهمية اللقاء الذي عقد الأحد الماضي في فيينا بين متكي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو. وصعدت موسكو موقفها من إيران وندد رئيسها ديمتري مدفيديف بسلوك ايران »غير المسئول« بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلي ان احتمال تشديد العقوبات عليها بدا بتجسد. ومن المقرر ان تقوم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كاثرين اشتون الخميس بزيارة للصين علي أمل اقناع بكين بالانضمام إلي الموافقين علي فرض عقوبات علي إيران. وعلي صعيد آخر، دعا زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي انصارهما إلي التظاهر بمناسبة ذكري اعادة انتخاب نجاد كرئيس للبلاد في 21 يونيو الماضي. وذكر موقع »سهام نيوز« التابع للمعارضة ان موسوي وكروبي شددا علي تنظيم تجمع 21 يونيو المقبل، ودعوا كل الاحزاب إلي تقديم طلباتهم لوزارة الداخلية لتنظيم مظاهرات.