تعليقا علي ما تراه أعيننا في جنبات كثيرة من شوارع القاهرة وعلي الطريق الدائري وطريق الأوتوستراد من تلال الزبالة التي تشوه العاصمة وتزكم أنوفنا بروائحها الكريهة أقول أننا أمام أحد أمرين: إما أن تكون عيون المسئولين قد عميت تماما فلم تعد تري التلال المنتشرة في كل مكان، وإما أن يكون هذا التجاهل هو أمر متعمد لتشويه صورة مصر في العالم كجزء من مخطط الثورة المضادة! ومشاركة مني في حملة »صرخة ضد الفساد« التي انطلقت علي »الانترنت« أنشر هذه الرسالة، امتدادا للحملة التي تبنيتها عبر صفحات »الأخبار« ضد شركات النظافة الأجنبية التي تخرج لنا لسانها، ولا تجد من يردعها لأسباب تدعو إلي الشك! الرسالة بعنوان »يا محافظ القاهرة حرام« وتتحدث عن جبال القمامة التي تغلق مدخل الخيالة أمام معسكر الأمن المركزي بمدخل عزبة خيرالله المؤدي الي دار السلام، والذي يخدم 750 ألف مواطن، والتي أصبحت عائقا أمام الحركة المرورية عند كوبري السلام العلوي. الرسالة أشارت أيضا إلي تلال الزبالة علي الطريق الدائري والتي أصبحت سببا في وقوع كثير من الحوادث يوميا، »ويزيد الطين بله« أن الزبالة تشتعل من حين لآخر إما بفعل فاعل أو من تلقاء نفسها، خاصة في أيام الحر الشديد، فتنشر الأدخنة الملوثة للبيئة، والمسببة لأمراض حساسية الصدر والعين. يا عم عبدالقوي يامحافظ القاهرة، ويا مسئولي هيئة نظافة القاهرة: راعوا ضمائركم وحللوا »اللقمة« التي تطعمونها لأولادكم..!