كشف الثوار الليبيون أن لديهم »فرقة كوماندوز« مكلّفة باعتقال العقيد معمر القذافي في طرابلس عندما تدخلها قوات المعارضة تطبيقاً لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاقي إن الثوار سينفِّذون مذكرة اعتقال القذافي تمهيداً لمحاكمته متوقعاً صلاة الجنازة علي "جثة" نظام القذافي خلال أسابيع.واتفق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مع رأي الثوار قائلاً إن اليوم هو وقت الاعتقالات في حق العقيد الليبي وابنه والسنوسي. واضاف ان "نهاية" القذافي قد تأتي في غضون شهرين أو ثلاثة. وحث اوكامبو المقربين من القذافي علي المساعدة في اعتقاله بعد مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه. من جهة أخري، كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن فرنسا قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بإمداد الثوار الليبيين بالسلاح عبر إسقاطه بالمظلات فوق منطقة جبل نفوسة جنوب العاصمة طرابلس.ووفقا للصحيفة، تلقي الثوار الليبيون بنادق هجومية وقاذفات صواريخ وصواريخ مضادة للدروع في خطوة عملية تعكس الرغبة الفرنسية في مساعدة الثوار ميدانيا علي اقتحام العاصمة طرابلس.وكانت مصادر إعلامية متعددة قد ذكرت أن الثوار الليبيين استولوا علي مستودع كبير للذخيرة في منطقة صحراوية تبعد 25 كيلومترا جنوبي مدينة الزنتان غربي طرابلس تابع للقوات الموالية للعقيد القذافي.وقام المئات من المقاتلين ومعهم مدنيون بتمشيط المخازن. وتمكنت المعارضة من الصمود أمام قصف شديد من قبل قوات القذافي وقال قادتها إنهم تمكنوا من تدمير قافلة حكومية من 3 عربات.وأعلن حلف الاطلنطي (الناتو) أن طائراته قصفت 3 دبابات و6 ناقلات جنود مدرعة تسير في منطقة الزنتان.وعلي صعيد اخر، قالت دانتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية التي قضت 3 أشهر في ليبيا إنه ليس لدي المنظمة أي دليل علي وقوع حالات اغتصاب هناك حتي الآن