بنبرة صوت كلها تحدٍ وإصرار وعزيمة بدأ المذيع أحمد سمير استعداداته الجادة لعودته لتقديم برنامج »صباح الخير يا مصر»في إطار التطوير الشامل الذي يشهده ماسبيرو في الفترة الحالية لعودته للريادة من جديد وسمير أحد فرسان هذا التطوير وأحد أبناء التليفزيون المصري ويتحدث في هذا الحوار عن مهمته الجديدة والتحدي الذي يقابله ماسبيرو وطموحاته الشخصية مهنيا. • في البدايه صف لنا مشهد التطوير عموما ولماذا »صباح الخير يا مصر»؟ - الحقيقة أنا مش غريب علي صباح الخير يا مصر قدمت فيه خمس سنوات كامله من 2005 وحتي 2010 وتلك الفترة كانت العصر الأقوي للتلفزيون المصري وصباح الخير والآن نحن نضع في اعتبارنا ضرورة عودة ماسبيرو للمشهد ولمكانته الطبيعية كرائد للإعلام المصري. • أشعر في كلامك بنبرة تحدٍ كبيرة ؟ - نعم لست وحدي فكل العاملين بهذا المبني العظيم ذوو كفاءة كبيرة جدا ينقصها الحماس والروح التي عادت تدب في الجميع من جديد في كل المنظومة. تلك الروح تذكرني بروح منتخب مصر وإصراره علي العودة لكأس العالم بكل التعطش الرهيب للعودة من بعيد نراها في كل العيون. • هل تعتقد أن ماسبيرو كان الأقوي قبل ثورة يناير لقلة القنوات المنافسة في هذه الفتره ؟ - أتففق معك أن فترة ما قبل الثورة كانت القنوات الخاصة أقل لكنها كانت مميزة وكانت المنافسة قوية كان هناك دريم والمحور والحياة وأيضاً »أوتي في» أما الآن فالمنافسة أشرس لوجود قنوات خاصة أكبر وأكثر عددا ولكننا قد المنافسه بإذن الله. وما أهم الصعوبات التي تواجه ماسبيرو؟ - حقيقي الصعوبات كتير وهنحاول نتغلب عليها بمواصفات إعلاميه خاصة بينا وسنقدم إعلاما محتواه المهنية والتطور والتميز في الصورة والمحتوي، ولن أخفي عليك سرا أن هدفنا ليس الساحة المصرية فقط بل الساحة العالميه نحن لنا الريادة وسنستمر في بث إعلام قوي يَصْل للعالمية. هل تري أن الإعلام المصري ليس مواكبا للعالمي ؟ - طبعا الإعلام المصري تأخر كثيرا جدا عن الإعلام العالمي لذلك نحن نضع خطة النقلة الحقيقية للإعلام حاليا. وكيف تري دور الإعلام ؟ - أعتقد بل أجزم أن الإعلام له دور عظيم في كل الأوقات فهو الأداة الأهم والأكثر تأثيرا في ثورة 30 يونيو المجيدة وتصحيح المسار وإظهار الوجه الخفي للجماعة الإرهابية التي حكمت مصر في فترة قاسية، ولذلك يتضح أيضا أن هناك قنوات أخري كان لها تأثيرات سلبية لا داعي لذكر اسمها وتستخدمها دول كأداة لهدم دول ونحن نبني الآن مصر بإعلام محترم هادف وقادر علي مساعدة وطنه للنهوض بأسرع وقت ممكن. نعود ل »صباح الخير يا مصر» مع التطوير لماذا لم يتم تغيير اسم البرنامج ؟ - لن نضحي باسم مهم وعلامة مميزة من حق ماسبيرو وله جمهور عريض فالاسم نفسه له قدسيته وشهرته عند الملايين صحيح أننا سنقدمه مختلفا شكلا ومضمونًا سريعا وجذابا وهادفا بأفكار جديدة ولكن الاسم لم ولن يتغير. هل تتابع البرامج الصباحية حاليا ؟ - كل فريق العمل والمسئولين عن التطوير يتابع وبشدة ليس البرامج الصباحية في مصر فقط بل علي مستوي العالم العربي لنقدم شيئا مختلفا عن كل هؤلاء. ماذا يعيب تلك البرامج ؟ - أعتقد أنها إعادة لبرامج التوك شو المسائية بنفس الموضوعات والشكل ببساطة لن نقع في هذا الخطأ الذي تقع فيه معظم البرامج الصباحية. ما الاختلاف الذي تراه في ماسبيرو ؟ - لأول مرة أري بساطة في الأداء مثلا خروج كاميرا لتصوير تقرير كان يحتاج لخمس جهات للموافقة وهو ما كان يحتاج أياما كل هذا الروتين انتهي الآن وأصبح هناك وحدة للتقارير السريعة بدون تعقيدات ولا تأخيرات فالتطوير لن يعتمد علي المذيعين والأفكار فقط بل يشمل كل العاملين في كل قطاعات ماسبيرو وستكون القناة الأولي هي النواة الحقيقية لباقي القطاعات وإن نجحت ستعطي دفعة رهيبة لاستمرارالتطوير الشامل بإذن الله. لك تجربة في قناة صدي البلد آثرت الاختفاء بعدها.. لماذا ؟ لي تجربه ناجحة والحمد لله لكن بعدها حال الإعلام لم يكن علي ما يرام آثرت الرجوع لبيتي نايل لايف والذي لم ولن أتركه لأني عاشق للنايل لايف صاحبة الفضل الكبير في وجودي. ما شروطك المادية حاليا ؟ - حتي الآن لم ولن أتناقش في أي مقابل مادي هذا بيتي الذي لا أملي عليه أي شروط وحتي الآن لم أوقع عقدا.