جمعية حماية البيئة بالبحر الأحمر تتعاون مع شركة سويدية متخصصة لإجراء تجارب توليد الكهرباء من القمامة . وبعون الله النجاح مضمون لأن لدينا معينا من القمامة لا ينضب . كما أن قمامتنا ولاَّدة ، تضربها شمس الصيف الحارقة فتسخن وتنفش وتتكاثر وتخرج منها حاجات بتلعب ، وبذلك تكتسب صفات نووية ترشحها لإنتاج أحلي كهربا ، وبالتخطيط السليم يمكن لقمامة شوارعنا أن تكفي استهلاكنا من الكهرباء ونصدر الفائض بالعملة الصعبة ونلعب بالفلوس لعب .. وإذا عصف بقلوبنا الحنين لعطرها الفواح فلا داعي للقلق ، لأن الفائض منها بعد توليد وتصدير الكهرباء كوم لكل مواطن .