قالت جماعة المعارضة الشيعية الرئيسية في البحرين أمس الأول أمام حشد يزيد علي 11 ألف شخص ان الإصلاحات الديمقراطية الجادة في الحوار الوطني المزمع أن يبدأ الشهر القادم هي ما يمكن أن ينهي الازمة السياسية في البحرين و"ليس الإصلاح التجميلي". وكانت المظاهرة التي نظمتها جمعية الوفاق الوطني البحرينية في استعراض للقوة قبل الحوار السياسي الذي اعلن الملك حمد بن عيسي ال خليفة انه سيبدأ في يوليو هي الثانية خلال اقل من اسبوع. وتعهدت الوفاق بمواصلة الاحتجاجات حتي تلبي مطالبها.