بعد غيابه 23 عاما خارج البلاد هروبا من تضييقات (أمن الدولة) لانتمائه للجماعة الاسلامية و تأسيسه لجبهة انقاذ مصر بالخارج ....عاد الي القاهرة الدكتور اسامة رشدي الناشط السياسي وعضو اتحاد الصحفيين ببريطانيا قادما من لندن ويحمل وثيقة سفر صادرة من السفارة المصرية هناك وكان رشدي يتنقل بين عدة دولة عربية واوربية وامس وجد سلطات امن المطار في انتظاره اثناء انهاء اجراءات وصوله ليتم ضبطه وعرضه علي نيابة امن الدولة العليا اليوم وفور خروجه من الطائرة وقبل وصوله الي منطقة الجوازات كان لنا لقاء مع اسامة رشدي الذي قدم كل الشكر لله علي ثورة يناير التي انهت نظاما فاشلا وقال ان الثورة اعادتني لوطني الحبيب وانا هنا في زيارة قصيرة للبلاد لزيارة الاهل والعائلة بسبب ارتباط اسرتي بالاقامة في الخارج من اجل الدراسة , وكان العشرات من اقاربه وبعض القنوات الفضائية في انتظاره بصالة المستقبلين بالمطار. وقال اسامة رشدي لقد غادرت البلاد عام 1989 بسبب الظلم الذي تعرضت له من النظام السابق والاعتقالات المستمرة التي كانت لا تنتهي وكنت املك حكما قضائيا من المحكمة الادارية يسمح لي بالسفر وعام 1988 تم منعي بحجة ان وزير الدخلية اصدر قرارا بذلك والقي القبض عليّ بالمطار وتم ترحيلي الي محافظة اسيوط وفور وصولي الي هناك قامت سلطات الامن بالافراج عني , وفور مغادرتي البلاد توجهت الي السعودية ومن بعدها باكستان وقضيت بها عامين ثم بدأت رحلة الهجرة الي هولندا ثم انجلترا وفور سقوط النظام قررت العودة الي مصر لكي ارفع اسمي من قوائم الممنوعين من السفر والخطرين علي الامن العام . واضاف رشدي قبل القاء سلطات الامن القبض عليه لابد ان يعلم الجميع اني تقدمت باستقالتي من الجماعات الاسلامية منذ عام 1999 وبدأت امارس العمل الاعلامي والصحفي , وقال اتمني ان يتم فتح التحقيقات في بعض القضايا التي مر عليها سنوات لكي يعرف الشعب المصري كله اين الحقيقة ويعرف اساليب النظام السابق. وقال لن اعود للجماعات الاسلامية مرة ثانية وان الفترة القادمة سوف ابحث عن نشاط سياسي في بعض الاحزاب حسب برامجها.