اللواء طارق مهدى كان السؤال الاول الذي يفرض نفسه للواء اركان حرب طارق مهدي عن طبيعة منصبه داخل منظومة الاعلام المصري ما هي الصلاحيات التي يملكها حتي يلتقي برؤساء القطاعات ويدرس خطط المستقبل ولقاءاته المتعددة مع العاملين بماسبيرو وقياداتهم وردا علي هذا السؤال اكد بانه عضو مجلس الامناء او المجلس الوطني للاعلام الذي يضم »13« شخصية اصبحوا »12« بعد استقالة حافظ الميرازي وانه لا يعنيه المسمي بقدر شعوره بانه في مهمة رسمية لخدمة الوطن كاي مقاتل شريف قبل المهمة من هذا المنظور اضافة لاحساسه بقدرته علي تقديم ما يفيد وثقة اعضاء المجلس فيه حتي ان الاعلامي حمدي قنديل قد رشحه لرئاسة المجلس الوطني للاعلام ووافق الباقون بالاجماع. وانه يحرص علي التواجد ب »الافرول« العسكري للتأكيد علي انه ليس له اي مصلحة علي الاطلاق سوي صالح مصر واكد بانه يتمني الانتهاء من مهمته في تعديل مسار الاعلام في شهر واحد ليترك ماسبيرو. وحول ما يدور من جهود قال الاجتماعات واللقاءات لا تتوقف حتي انه يقضي وقته داخل ماسبيرو ليل نهار والتقي مؤخرا مع العاملين بقناة النيل للاخبار وشكل لجنة لدراسة مقترحاتهم وطلباتهم تضم حسين عبد الغني وياسر عبد العزيز ولجنة ثلاثية لمتابعة عمل وتطوير القناة تضم فاروق شوشة وسميحة دحروج ولويس جريس وفي قناة النيل الدولية تم تشكيل لجنة لنفس الامر ضمت سكينة فؤاد وفريدة الشوباشي واكد بانه طلب من د. محمود العزب وضع تصور لشكل البرامج الدينية علي شاشة خاصة خلال شهر رمضان القادم بما يضمن روح وسطية الازهر الشريف. وفيما يخص تسويق شاشة التليفزيون قال بانه التقي ببعض خبراء الاعلان والتسويق ولن يمانع في الاستفادة من خبرة اي شخص في هذا المجال واضاف بان هناك خططا لزيادة عائد التليفزيون واكد بان »350« مليون جنيه سنويا مبلغ لا يناسب امكانات ماسبيرو ومؤكدا ان ما كان يحدث في ماسبيرو في الفترة السابقة »قلة ضمير!«. وعن المضمون قال باننا نسعي لتحقيق تطور سواء في مضمون البرامج واسلوب التقديم ولديه عدد من الافكار بالنسبة لبرامج التوك شو وقال للاسف تغيب مفاهيم كثيرة عن المشاهد يحتاج للتعرف عليها سواء في الدستور او الاحزاب وغيرها ولو بقينا هكذا سنختار رئيس الجمهورية »اللي شعره اصفر وعينه خضرا اي بمعيار الشكل فقط . وحول قدرة القيادات الحالية من رؤساء قطاعات وقنوات علي تنفيذ ما يتمناه لماسبيرو قال لا احب الحديث عن تقييم القيادات ثم اكد حرفيا بان العجلة في اختيار اي قيادة يضع اول بذرة لفشلها. وقال انه يقول لجميع العاملين ارجو ان نعمل اولا ثم نطالب بالفلوس بعد ذلك. واكد انه سيعتمد علي ابناء ماسبيرو فالنجاح الحقيقي هو الذي ياتي من خلال الامكانات المتاحة وعدم الاستسهال واللجوء الي من هم خارج المبني الا انه قال بانه سيستعين باي شخصية من داخل المبني او خارجه تضيف للاعلام اذا فرضته معايير التسويق. وحول ما يتردد عن عسكرة الاعلام بوجوده قال ان هذا كلام فارغ لا يستحق الرد عليه. وعن قناة المصدر قال بانها ستكون قناة اخبارية علي مدار ال 24 ساعة يوميا وستقدم نشرات كل نصف ساعة وستكون نشرات راس الساعة لاخبار المجلس العسكري ورئاسة الوزراء ونشرات منتصف الساعة للوزراء ولن يتحدث فيها الا المسئولين الرسميين واكد بانها ستنطلق بعد »3« اسابيع وسنعتمد علي ابناء ماسبيرو بقطاع الاخبار والنيل للاخبار وستتخصص في الرد علي الشائعات