أفقيا : الشعب المصري مسكون بالدين..مسلم ومسيحي، فلماذا لا نستخدم هذه السكني ونحولها الي طاقة لإعمار بلدنا. بدأ العد التنازلي لشهر رمضان، وفيه يحرص معظمنا علي صلاة التراويح. تعالوا نقيم صلوات تراويح مليونية في القاهرة والاسكندرية وباقي المحافظات ، يدفع فيها كل مصل جنيها يوميا، وفي العشر الاواخر من رمضان، تزيد التجارة مع الله فيرفع كل مصل تبرعه الي 5 جنيهات ، وبذلك يمكن ان نجمع من كل مليونية 70 مليون جنيه، وهذا كحد ادني فهناك من سيريد أن يغنم أكثر من التصدق خلال رمضان وبالتالي يمكن أن يصل المبلغ الي 100 مليون جنيه بفرض ان هناك من سيتبرع بعشرين جنيها يوميا. من سبعة مليونيات في 7 من المحافظات الكبري يمكن ان نجمع مع عيد الفطر 700 مليون جنيه، نستطيع أن نقيم بها مشروعات صغيرة لمواجهة البطالة او مساكن لتزويج الشباب أقباطا ومسلمين، فهذه التراويح سيشاركنا فيها اخواننا الاقباط علي طريقتهم الخاصة باستخدام طاقة الدين المسيحي الداعية لفعل الخير من خلال مليونية قداس الاحد في جميع الكنائس، حيث يمكن لكل مسيحي أن يتبرع بجنية في هذا القداس لنجمع علي مدار ايام الاحاد خلال شهر رمضان من جميع الكنائس حوالي 100 مليون جنيه. ويمكن أن نتباري واخوتنا الاقباط في الخير بدلا من المباريات الخائبة التي تزرع الفتن، فتتنافس المساجد والكنائس في جمع اكبر قدر من التبرعات لهذا الهدف النبيل. ويمكن إقامة صندوق او جمعية لتنفيذ هذا المشروع علي ان يكون القائمون عليه من المسلمين والاقباط المتطوعين للعمل لوجه الله. وتحقيقا للشفافية يعلن يوميا في كل مسجد وكنيسة المبلغ الذي تم جمعه، ويودع بأحد البنوك في حساب المشروع. يمكن بذلك ان نبدأ اول مشروع خيري يحتشد فيه مسلمو وأقباط مصر، للتنافس لفعل الخير، يلعبون فيه علي تفجير طاقة الخير داخل كل مسلم ومسيحي بدلا من تفجير الكنائس والتشاحن بين عباد الله. وبذلك يمكن ان تكون للاخوة الاقباط تراويحهم، فالكلمة جاءت من الترويح عن النفس الذي يمكن أن يتحقق للكثيرين من خلال فك كرب المحتاجين والسيد المسيح هو معلم البشرية في مجال فعل الخير. وكما يشاركنا الكثير من الاقباط الصيام في رمضان، تعالوا نتشارك في تراويح رمضان وقداس الاحد لمساعدة أبناء مصر جميعا مسلمين ومسيحيين. تعالوا نخرج أنبل معاني ديننا ودينكم. ونلفظ شرور التباغض والتشاحن. داووا مرضاكم بالتراويح والقداس وحصنوا أموالكم بالزكاة والعشور. (2) هل يمكن ان تقول عن نفسك أنك سلفي علماني، او اشتراكي رأسمالي, أو اخواني شيوعي، الاخ عمرو موسي قالها، حين وصف نفسه بأنه ناصري وفدي، كما لو أراد أن يقول انا حسن البنا وهنري كوريل معا، و عبود الزمر ود.مراد وهبه في روح واحدة. يا سيادة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، لا يمكن ان تجمع بين الاضداد حتي تجمع الاصوات ، لانه في هذه الحالة لن يصدقك لا أبناء عبد الناصر ولا أحفاد مصطفي النحاس.فإما أن تكون إشتراكيا تؤمن بالملكية العامة لوسائل الانتاج ومن ثم التأميم والحزب الواحد والخصام مع الديمقراطية، او رأسماليا تؤمن بالخصخصة والليبرالية وتعدد الاحزاب وحرية التعبير بكافة أشكالها(الرأي والصحافة والاجتماع والتظاهر والاضراب). لا ينفع أن تكون عبد الناصر النحاس! رأسيا : (3) هذا بلاغ لنقابتنا للتحقيق فيما جاء من تشنيعات خطيرة علي الصحفيين اثناء إجتماع لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والرقابية بمؤتمر الوفاق القومي الخميس قبل الماضي، اتهمت اللجنة الصحفيين باستخدام جميع وسائل الابتزاز من أجل تلقي أموال غير مشروعة.وقال اللواء سامي حجازي عضو اللجنة إن الإعلام من أخطر الأسلحة التي تدمر البلد، مشيرا إلي أن الابتزاز أصبح سمة عامة منتشرة بين الصحفيين، وأيده معتصم راشد عضو المؤتمر قائلا: رجال الأعمال يتم ابتزازهم من الإعلام، واللي ميدفعش لهم تاني يوم يتشتم في الجرائد ويقدم ضده بلاغا للنائب العام ". والحق أن بعض شباب الثورة إعترض علي هذه الاتهامات، فتدخل ماهر هاشم رئيس اللجنة قائلا: الكلام ده صحيح، وأنا شخصيا طلبوا مني أموال بالابتزاز«. والان فإن عمومية اية سمة تعني ان 80٪ من الصحفيين علي الاقل،مبتزون وعندهم: اللي يدفع، راح يطلع(في الجريدة) واللي ما يدفعش ينزل،ولما كان عدد الصحفيين المسجلين بالنقابة يبلغ 6000 عضو، فهذا يعني أن 4800 منهم مبتزون علي اساس كلام الاخ حجازي لان الابتزاز-في رأيه- سمه شبه عامة بين الصحفيين. وامام الاساتذة الثلاثة أحد حلين: الاول أن يقدموا ادلة علي ان كل هذا العدد من الصحفيين مبتزون والثاني أن يعتذروا علنا، فلسنا" الحيطة المايلة" لكل من اراد ان يشتهر او اراد شكورا. منا الكثير الذين لا يزالون يكدون ويعرقون سعيا للكسب الشريف والكتابة الحلال التي لا تنشر الا الحقيقة ولا تبتغي إلا وجه الله ومصلحة القاريء.