قتل اثنان من انصار مرشحة منهزمة بانتخابات والي الوحدة جنوب السودان واصيب اربعة آخرون في اشتباكات مع قوات الامن ليصبحوا بذلك اول ضحايا نتائج الانتخابات العامة في السودان. وكانت المفوضية القومية للانتخابات قد اعلنت امس الاول اعادة انتخاب والي الوحدة مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان تابان دينق امام منافسته انجلينا تيني وهي ايضا عضو في نفس الحركة وتقدمت بشكل مسقتل لفشلها في الحصول علي ترشيح حزبها. وقال عضو في حملة تبني ان العنف اندلع بعد اعلان اذاعي قال ان تيني خسرت السباق علي منصب الوالي.وذكرت مصادر ان دينق أعلن فوزه عبر الاذاعة المحلية في نبتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط. وقال مسئول امني ان انصار تيني توجهوا نحو المقر المحلي للاذاعة العامة بهدف تدمير منشآتها مما دفع الشرطة المكلفة بالحراسة هناك الي فتح النار عليهم دفاعا عن النفس، مشيرا الي ان تيني وزوجها رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان تدخلا لتهدئة انصارها. وقال المتحدث باسم حملة تيني الانتخابية يوهانيس بوك ان دنيق لم يفز لأن تيني كانت متقدمة عليه ب 42 الف صوت مؤكدا انه كان ينبغي اعلان فوزها هي مضيفا »لقد صعقنا عندما اعلن دينق فوزه. واتهم المتحدث دنيق باصدار اوامر للحركة الشعبية بفتح النار علي انصار تيني. واكد المنسق الاقليمي للامم المتحدةلجنوب السودان ديفيد جريسلي مقتل شخصين واصابة اربعة مدنيين. ومن جانبها، قالت تيني لوكالة رويترز للانباء ان لديها تقارير بان احد الجرحي توفي فيما بعد متأثرا بجروحه مضيفة انها ستطعن في النتيجة ويذكر انه خلال فترة الانتخابات شكت تيني من تعرض وكلائها لمضايقات واعتقالات.