أعلن ياسر عرمان (نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال)، ومرشح الرئاسة المنسحب أنه حصل على 90 % من أصوات الناخبين في جنوب السودان رغم انسحابه من السباق الرئاسي. وكان عرمان انسحب من السباق الرئاسي أواخر مارس الماضي عقب انقضاء الفترة القانونية لسحب الترشيحات، لذا بقي اسمه في قوائم المرشحين. ومن جانبها أعلنت المفوضية القومية للانتخابات أنها تتوقع تسلم نتائج الانتخابات في جنوب السودان الأحد القادم، لتعلن بعدها المرشحين الفائزين في انتخابات رئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة الجنوب. وكان مسئولون ومراقبون للأمم المتحدة قد ذكروا أن اثنين من مؤيدي مرشح المعارضة الخاسر في انتخابات الجنوب قُتِلا بعدما أطلقت الشرطة الرصاص على مظاهرة. وجاءت الاحتجاجات بعد الإعلان عن فوز الحزب الحاكم في جنوب السودان بالسلطة في ولاية الوحدة الغنية بالنفط. وتُعَدّ الواقعة أول عمل عنيف بارز يلي الانتخابات التعددية التي جرت مؤخرًا في السودان. واتَّهمت أحزاب المعارضة حاكم جنوب السودان بتزوير الانتخابات. وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت الجمعة الماضية أنّ الرئيس الحالي تابان دنغ، مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان، فاز على منافسته المرشحة المستقلة أنجلينا تيني. وأدّت النتائج إلى اندلاع المصادمات بين أنصار تيني والشرطة مما أسفر عن مقتل اثنين وجرح ثالث. وتفيد الأنباء بأن المرشحين تدخلوا حتى عاد الهدوء.