علمت الأخبار ان البنك الدولي أبدي استعداده لتمويل أي مشروعات جديدة تخص قطاع الطيران المدني خاصة المطارات كما اعلن البنك خلال اللقاءات التي تمت مع مسئوليه ومسئولي شركة ميناء القاهرة الجوي عن استعداده الفوري لتقديم اموال القرض الذي تم توقيعه مع شركة المطار وتبلغ قيمته 082 مليون دولار لاستكمال عمليات تطوير مبني الركاب الثاني رقم - 2 - والذي يتكلف 004 مليون جنيه منها هذا القرض بجانب 021 مليون أخري تمولها البنوك المحلية. وصرح اللواء طيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي بأن مسئولي البنك اعلنوا عن ثقتهم التامة في قطاعين بمصر أولهما قطاع الطيران المدني والثاني قطاع الكهرباء واعلنوا علي لسان نائب رئيس البنك عن استعدادهم لتمويل أي مشروعات جديدة يطلبها القطاعان فورا وذلك لالتزام القطاعين بالسداد وبجدية المشروعات التي يقومان بتنفيذهما في مصر خاصة المطارات المصرية التي شهدت نهضة كبري ساهم البنك الدولي في تقديم العديد من القروض لتنفيذها. وقال راشد ان مشروع تطوير مبني الركاب رقم 2 ستجري عملية اختيار الشركة المنفذة له من بين 5 شركات عالمية قد تشاركها شركة مصرية وذلك لزيادة سعة المبني ليصل الي 7 ملايين راكب بدلا من 5.3 مليون راكب سنويا وذلك خلال شهرين ليبدأ العمل فورا بالقرض الممنوح من البنك الدولي. وقال ان شركة المطار تفكر مع الموازنة الجديدة في تنفيذ مشروع جديد لانشاء محطة كهرباء لتغذية المطار وكان مقررا تنفيذها من قبل بقرض من البنك الدولي الا ان ظروف ثورة 52 يناير اجلت تنفيذ المشروع. واكد راشد ان خسائر المطار بلغت 57 مليون جنيه خلال الفترة السابقة الا انه رغم ذلك يجري حاليا استكمال كل المشروعات التي بديء في تنفيذها ومن بينها مشروع القطار الآلي لربط مباني المطار والجراج متعدد الطوابق ومبني المواسم والحج.