الطفل الشهيد حمزة الخطيب ارتفعت حصيلة قتلي مظاهرات "جمعة حماة الديار" إلي 12 شخصا وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي ان القتلي سقطوا برصاص قوات الأمن السورية في عدة مدن. وأشار شهود إلي أن المتظاهرين كانوا يهتفون "يا ضباط الجيش الثوري روحوا عالقصر الجمهوري" خلال مظاهرات الجمعة في مدينة حمص. وأشارت وكالة أنباء (سانا) الرسمية إلي إصابة "سبعة من عناصر الشرطة والأمن| في اعتداءات في دير الزور. في تطور اخر، دعت صفحة الثورة السورية علي موقع (فيسبوك) إلي تنظيم مظاهرات أمس تكريما للطفل حمزة الخطيب (13 عاما) الذي قال ناشطون إنه قتل اثر تعذيبه علي ايدي السلطات الأمنية في درعا. واطلق الناشطون علي تلك المظاهرات اسم" "ثورة سبت الشهيد حمزة الخطيب" كما انشأوا صفحة باسمه ووضعوا عليها صورته وعبارة تقول "لن نسكت". وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إن الخطيب اعتقل مع اخرين اثناء مشاركتهم في مظاهرة لفك الحصار عن درعا وأن أسرة الفقيد تسلمت جثمانه يوم الاربعاء الماضي وقد بدا عليها اثار التعذيب. وأشار القربي إلي أن مصير 25 شخصا اخرين اعتقلوا مع الخطيب لا يزال مجهولا. في غضون ذلك، شكت منظمة المؤتمر الاسلامي من مسودة قرار اوروبي يطلب من مجلس الامن الدولي إدانة الأوضاع في سوريا، وطالبت المنظمة بحذف جزء من النص.واعتبرت المنظمة إن الإشارة في مشروع القرار إلي بيان صحفي اصدرته واعربت فيه عن قلقها العميق إزاء "العنف المتصاعد في سوريا" وحثت فيه "قوات الامن علي ضبط النفس" جاءت خارج السياق وكانت مضللة فضلا عن انها تشكل تدخلا في الشئون الداخلية لسوريا وفي "الحوار بين منظمة المؤتمر الاسلامي واحد اعضائها البارزين." وطالبت المنظمة مجلس الأمن بحذف هذا الجزء. وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه ان "منظمة المؤتمر الاسلامي لا تريد بشكل واضح ان يكون لها اي صلة بهذا القرار." من جهتها، ابدت ستة دول بينها روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) واربع دول اخري من غير الاعضاء الدائمين في مجلس الامن قلقها بشأن مسودة القرار.