د. زاهى حواس أعلن د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أن الفيصل في التأكد من هوية المنشآت الأثرية المدفونة تحت الأرض والتي تلتقطها الأقمار الصناعية هو إجراء الحفائر الأثرية العلمية وليس مجرد الاعتماد فقط علي الصور الجوية.وقال إن صور الأقمار الصناعية التي كشفت عن ظهور سبعة عشر هرماً جديداً يكتشف لأول مرة في مصر قد جرت بواسطة متخصصين في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية وإنهم ليسوا علماء آثار متخصصين وأضاف أن صور الأقمار الصناعية لا تحدد طبيعة ونوعية الأثر وتكويناته بدقة بل تظهر بقايا معمارية من الطوب اللبن أو الأحجار بأنواعها قد تكون مقابر أو قواعد لأهرامات أو بقايا تجمعات سكنية قديمة.وكشف د. حواس النقاب عن أن وزارة الآثار قد حصلت منذ شهور قليلة وقبل ثورة يناير 1102 علي صور فضائية بالأقمار الصناعية لمنطقة جنوب سقارة وأظهرت تلك الصور وجود ثلاثة أهرامات قديمة كان قد إكتشفها عالم الآثار الفرنسي " جاكييه " في القرن الماضي من بينهم هرم الملك " خنجر "الذي يرجع للأسرة الثالثة عشرة »3081 9461 ق.م«وقد أسفرت الحفائر التي قام بها د. حواس مع فريق من الأثريين المصريين عن ظهور قاعدة هرم واحد فقط ولم تستكمل بقية الاكتشافات حتي يمكن معرفة صاحب هذا الهرم الذي اكتشفت القاعدة الخاصة بهرمه.