في حين كشف مسح جديد بالاقمار الصناعية عن مبان تاريخية عدة في مصر من بينها17 هرما, اعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار ان الفيصل في التأكد من هوية المنشآت الاثرية المدفونة تحت الارض والتي تلتقطها الاقمار الصناعية هو إجراء الحفائر الاثرية العلمية وليس مجرد الاعتماد فقط علي الصور الجوية. وقال إن صور الاقمار الصناعية التي كشفت عن ظهور سبعة عشر هرما جديدا يكتشف لأول مرة في مصر قد جرت بواسطة متخصصين في مجال تكنولوجيا الاقمار الصناعية وانهم ليسوا علماء اثار متخصصين.واضاف ان صور الاقمار الصناعية لاتحدد طبيعة ونوعية الأثر وتكويناته بدقة بل تظهر بقايا معمارية من الطوب اللبن أو الاحجار بانواعها قد تكون مقابر او قواعد لاهرامات او بقايا تجمعات سكنية قديمة ولكن يبقي القرار الفصل بين علماء الآثار الذين يقومون بالحفر وان هذه الصور مجرد عامل مساعد لتحديد بعض المواقع التي يمكن الحفر بها. وكشف د. حواس النقاب عن ان وزارة الآثار قد حصلت منذ شهور قليلة وقبل ثورة يناير2011 علي صور فضائية بالاقمار الصناعية لمنطقة جنوب سقارة واظهرت تلك الصور وجود ثلاثة اهرامات قديمة كان قد اكتشفها عالم الاثار الفرنسي جاكييه في القرن الماضي من بينها هرم الملك, خنجر الذي يرجع للأسرة الثالثة عشرة1803 1649 ق.م. ارسل هارفي ليلي المنتج والمشرف علي مشروع البي بي. سي للقمر الصناعي اعتذارا رسميا لوزارة الدولة لشئون الآثار يرجو فيه زاهي حواس بقبول اعتذاره عن اذاعة خبر اكتشاف17 هرما عن طريق صور التقطتها الاقمار الصناعية لمنشآت اثرية مدفونة تحت الارض وذلك دون اخطار الوزارة والتأكد من صحة هذا الكشف.من ناحية اخري اصدر د. زاهي حواس قرارا بالغاء إجراءات الممارسة الخاصة بعملية انشاء مركز بيع الهدايا والكتب بالجانب الغربي المتحف المصري وذلك تنفيذا لصدور حكم نهائي من محكمة القضاء الإداري بالغاء التعاقد مع شركة الصوت الضوء وإعادة اجراءات الممارسة مرة اخري ودعوة اكبر عدد من الشركات العاملة في هذا المجال حيث اقتصرت الممارسة الأولي علي ست شركات فقط من بينها الصوت والضوء وهي شركة حكومية تابعة لوزارة الاستثمار, ويأتي قرار د. حواس احتراما وتنفيذا للاحكام القضائية النهائية.