الكذب والتضليل منهجهم .. وتشويه صورة مصر هدفهم .. وإشاعة الفوضي مخططتهم .. انها منظمة »هيومان رايتس ووتش« التى تطل بوجهها القبيح كل فترة بتقارير « مفبركة» تحاول من خلالها زعزعة أمن واستقرار المنطقة عبر الترويج لشائعات مشبوهة هدفها الإساءة للدولة خارجياً لخدمة حلفائها من الدول المعادية لمصر، وآخر تلك التقارير المضللة زعمت المنظمة فيه قيام مصر بممارسة ما أسمته «التعذيب الممنهج» داخل السجون بالاضافة الى وضع قيود على حرية الرأى وانتهاكات ضد الصحفيين .. «الأخبار» ناقشت حراس قلعة الحريات «نقابة الصحفيين» الذين كشفوا زيف وتضليل تقارير منظمة « هيومان رايتس» فى التعامل مع القضايا المصرية بشكل خاص وفقاً لأجندة تشيع الفوضى بالمنطقة . فى البداية أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين أنه لا يوجد اى صحفى واحد مسجون فى قضايا نشر، وأن تقارير منظمة «هيومان رايتس» تستهدف زعزعة استقرار مصر ومحاوله لإسقاط الدولة بتقارير زائفه، وأشار إلى أن التقرير الأخير ليس الأول من نوعة فجميع تقارير المنظمة منحازة ضد مصر. وأضاف نقيب الصحفيين خلال اجتماع الهيئة الوطنية انه يجب على المجتمع الدولى أن يتفهم ما يحدث فى مصر والحرب التى تقودها ضد الإرهاب، وأوضح أن تقارير هيومان رايتس موجهه وغير حيادية وتحتوى على معلومات مغلوطة والدليل أنهم تجاهلوا شهداء الشرطة والجيش فى مصر ولم يصدروا أى تقارير . أكد حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين أن منظمة هيومان رايتس تستخدم تقاريرها لتنفيذ أجندات تشيع الفوضى لذلك لا يتم اعتبارها كيانا ولا تعطى اى اعتبار، فهى منظمة ليست حيادية والدليل على ذل أداة ضغط أمريكية ضد مصر..ولا يوجد حالة اختفاء قسرى واحدة ك تناولها للعديد من الاحداث العالمية وفقاً لأجندتها فهناك أحداث تشعلها وأخرى تتجاهلها المنظمة مثل المذابح التى ترتكب بحق المسلمين فى ميانمار لم تتناولها المنظمة فى أى من تقاريرها بالاضافة الى القضية الفلسطينية والانتهاكات التى تنفذ ضد الشعب الفلسطينى. مصالح استعمارية وأضاف ان معايير المنظمة مختلفة تماماً وبعيدة عن الموضوعية وليس هدفها الدفاع عن حقوق الإنسان وانما معايير سياسية وأهداف تخدم المصالح الإستعمارية للوبيات فى أمريكا واوروبا، وهوما يتم مراعاته فى اثناء مناقشة التقارير الخاصة بالحريات، وأشار ان الجميع واع لمخطط تلك المنظمة من اشاعة الفوضى لتحقيق أهداف خاصة، وأن تقارير المنظمة التى تستهدف مصر ليست أول مرة ولن تكون الاخيرة . وأوضح سكرتير عام النقابة ان هيومان رايتس تعمل وفقاً لأجندة تشيع الفوضى والتى أحدثت خلخلة فى دول مثل اليمن وليبيا وسوريا والعراق، ولكن مصر استطاعت أن تواجه تلك المخططات الفوضوية وتبتعد عن هذا الخطر بيقظة جيشها وشعبها ولكن هناك مشوار طويل فى مواجهة تلك المخططات الفوضوية فى مصر والوطن العربي، وأشار إلى ان مصر قادرة على مواجهة تلك المنظمات الكاذبة والمضللة . أكد أيمن عبد المجيد عضومجلس نقابة الصحفيين أن هيومان رايتس منظمة مسيسة يقف خلفها أجهزة مخابرات تستهدف النيل من الدولة المصرية وتشويهها فى اطار مسلسل الحصار المستمر،الذى بدأ بضرب السياحة بالتزامن مع حادث الطائرة الروسية، تلا ذلك محاولات لإضعاف القدارات الاقتصادية للدولة ممثلة فى الاستثمارات الخارجية، وأشار إلى ان نجاح مصر فى حل الأزمات المتتالية والعبور من عنق الزجاجة واستعادة القدرات الدولة ومقوماتها،ظهرت تلك التقارير مرة أخرى بهدف الإساءة لسمعة مصر وتقليب الرأى العام الخارجى ضد مصر تحت مزاعم وجود انتهاكات ضد حقوق الإنسان . وأضاف أن أى دولة فى العالم قد يوجد بها مخالفات تحدث ضد حقوق الإنسان وهناك مطالبات بإصلاحات إضافية، ولكن التقرير الكاذب لهيومان رايتس يزعم أن هناك تعذيبا فى السجون رغم أن تلك المنظمة ليس لديها مكتب أومندوبين معتمدين فى مصر،كما لم يحدد التقرير أماكن تلك الإنتهاكات التى تزعم حدوثها وهوما يكشف فبركة التقرير الذى وجهه اتهامات عشوائية تستهدف النيل من سمعة مصر. وأوضح عضومجلس النقابة أن التقرير مرتبط بالأزمة القطرية مع مصر، والدليل على كذب وتضليل التقرير ان المنظمة لم تصدر بيانات أوتقارير ضد انتهاكات حقوق الإنسان للدول الحليفة لها وعلى رأسها قطر المعادية لمصر وظهر ذلك فى تجاهل هيومان رايتس الانتهاكات التى قامت بها الدوحة ضد العمالة الفلبينية والباكستانية، كما تجاهلت المذابح التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار.