مد الجيش يده علي مر التاريخ للشعب , فتاريخ العسكرية المصرية المشرف صنع النصر في أكتوبر 1973 ومن خلال مشروعاته التنموية مد الجيش أياديه بمشروعات عملاقة وطرق وجسور ومزارع . لكن حالات الانفلات والبلطجة لاترتقي لشعب يريد الحياة مع الثورة النظيفة . وأكوام الزبالة ومخلفات البناءوالسيرعكس الاتجاه ليس بالسيارات فقط ولكن في كل الأمور تدعو للرثاء, صرنا نستسيغ الخطأ,وانتشر السلاح في أيدي الجميع. يمد الجيش دوما يده ولايمدها الشعب فكيف نكون "ايد وحدة "؟!! وماذا لو نفد صبر المجلس العسكري؟ وأظنه قارب علي النفاد فلماذا الصلف من فئة تصرعلي استفزازأبناء الجيش؟ فهم سند الأمة وروح النصر, ولاننكر دورهم في حماية ثورة يناير,فما خطه الجيش ولمسه الشعب يدعونا للحفاظ علي العزيمة ليكتمل البناء , وما تقدمه مزارع الجيش بمد السوق باحتياجاته تأكيد للدور الوطني في الأمن الغذائي, لكن بتصدير الأمور الشخصية والقضايا الفرعية سنشتت عقل الرجال ونبعدهم عن مهمتهم السامية . إننا بحاجة لدعم الجيش لحماية الثورة واستعادة أموالنا .وأؤيد الحسم مع البلطجية ونشر الشرطة العسكرية بعد اختفاء ضباط الشرطة في ظروف ليست غامضة . نتمني نفاد صبر المجلس العسكري ليقبض بيد من حديد علي الخارجين علي الشرعية حتي نعيش في أمان.