عقد حزب المصريين الاحرار امس في باريس مؤتمره الاول في الخارج ضمن سلسلة من المؤتمرات ستعقد في بعض دول الاتحاد الاوربي برعاية اتحاد المصريين في اوربا. واعلن نجيب ساويرس مؤسس الحزب ان الانتخابات التشريعية القادمة ستشهد صراعات بين الاحزاب الليبرالية وبعض القوي التقليدية والفئات الاصولية المتطرفة، ودعا الي تماسك القوي الليبرالية في مصر مع الارادة الشعبية المتمسكة بمكاسب 52 يناير امام القوي التي تسعي لسرقة جهود شباب الثورة، ودعا كل الاحرار في مصر بالداخل والخارج للوقوف صفا واحدا ورفع التحديات من اجل نهضة مصرية تشمل جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة وطالب ساويرس الاحرر بان يكون لديهم الجرأة الكافية لتحمل هذه المهمة الوطنية. وفي ظل تدهور الحريات واوضاع حقوق الانسان اكد مؤسس حزب المصريين الاحرار علي ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية القادمة بالقائمة النسبية من اجل ضمان تمثيل افضل للمرأة والاقباط وكل الاقليات ومختلف الفئات، وان يكون المصريون في الخارج ممثلين في الانتخابات وان يكون لهم حق التصويت والترشيح في الانتخابات التشريعية والرئاسية بدون اي شرط او قيد. وعن الحالة الاقتصادية في مصر بعد الثورة وإبعاد او ابتعاد الكثير من المستثمرين العرب والاجانب عن الاستثمار في مصر.