جورجييفا: صندوق النقد الدولي منفتح بشكل كبير على تعديل برنامج مصر    شركة Living Yards للتطوير العقاري تطلق مشروع Solay.. مجتمع سكني فريد من نوعه في القاهرة الجديدة    خبير: الرئيس قدم بقمة بريكس إجراءات فاعلة لتدبير تمويل عادل للدول النامية    وزير الخارجية الأمريكي: مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تبدأ خلال أيام    «القاهرة الإخبارية» تبرز تفاصيل ورشة «المصري للفكر» عن الصراعات في الشرق الأوسط    تحرك جديد من كهربا في الأهلي بعد ترحيله من الإمارات.. طلب جلسة خاصة    جوائز مالية كبيرة تغازل بطل السوبر المصري.. كم تبلغ؟    ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات قيمتها 5 ملايين جنيه    خطوات التقديم لحج قرعة وزارة الداخلية.. والأوراق المطلوبة    البابا تواضروس يؤكد استعداد الكنيسة للمشاركة لدعم الفعاليات الهادفة لزيادة الوعي وبناء الإنسان والمجتمع    الحلقة الأخيرة مسلسل برغم القانون.. الحكم على محمد القس بالإعدام    3670 حافظا للقرآن ومبتهلا يتقدمون للمنافسة المحلية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية    عضو التحالف الوطني: توصلنا إلى 187 ألف حالة من الأولى بالرعاية منذ 2014    عصابات بريطانية تجند طيارين درونز لتهريب مخدرات وأسلحة و"كاتشب" للسجون    إزالة 37 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية    وزير الشئون النيابية: مبادرة حياة كريمة حققت المعادلة الصعبة    بأسلوب المغافلة.. التحقيق مع المتهم بسرقة المواطنين في المطرية    تسمم 6 طالبات بمعهد أزهري في الوادي الجديد    22 مستشفى جامعيًا ومركزًا للأورام تشارك في فعاليات "أكتوبر الوردي"    لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي المشترك.. افتتاح المدرسة الإيطالية الفندقية بالغردقة    وفد صيني يزور مكتبة الإسكندرية    فيلم المخفي يحقق نجاحًا مبكرًا في شباك التذاكر.. بإيرادات 120 ألف جنيه    الجمعة.. وزارة الثقافة تعرض المؤلفات العصرية لهشام خرما بمسرح الجمهورية    برلماني لبناني: مؤتمر باريس يجب أن يتجه لوقف الإجرام الذي تمارسه إسرائيل    وقوع شهيد باستهداف من طائرة استطلاع على دوار زايد في بيت لاهيا شمال غزة    وزير الصحة يعلن اعتماد التطعيمات اللازمة ضد شلل الأطفال للفلسطينيين    الابن العاق بالشرقية.. حرق مخزن والده لطرده من المنزل    ندوة بسوهاج تستعرض دور محو الأمية فى نشر الوعى ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"    ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة رودريجو ومدة غيابه    خاص| رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي يعلن اقتراب عودة بطولة أخبار اليوم الدولية    جامعة حلوان تطلق دورتين في اللغة الإيطالية لتعزيز مهارات الطلاب والخريجين    ايباروشية هولندا تحتفل بذكرى تأسيس أول كنيسة    ردّا على إرسال جنود كوريين شماليين لروسيا.. سيول تهدد بتسليم أسلحة لأوكرانيا    المشاط تطالب البنك الدولي بتطوير نماذج للنمو الاقتصادي لدعم الدول النامية    «الداخلية» :ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب11 ملايين جنيه    بعد تداول منشور وتحقيقات سريعة.. الأمن يكشف لغز اقتحام 5 شقق في مايو    ضبط عامل بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها    خلال 24 ساعة.. 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و132 مصابا    جامعة بني سويف تحتل ال 11 محليا و1081 عالميا في تصنيف ليدن المفتوح للجامعات    خبير موارد مائية يكشف إمكانية عودة مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا في البريكس    جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة دينية عن «الانتماء وحب الوطن وبناء الانسان» بكلية التربية    فريق طبي ينقذ مريضا توقف قلبه بالمنوفية    نائب وزير الصحة يبحث مع نظيره بدولة بنما التعاون المشترك    لمواليد برج العذراء.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 2024    محافظ الغربية يعتمد الأحوزة العمرانية ل21 قرية و115 عزبة بمراكز ومدن المحافظة    تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام فنربخشة بالدوري الأوروبي    بدء تشغيل معامل جديدة بجامعة الإسماعيلية الأهلية (صور)    «في مشاكل ولعيبة عايزين يمشوا».. عصام الحضري يكشف مفاجآت ب الأهلي قبل مواجهة الزمالك    أعراض قد تشير إلى ضعف القلب    القوات المسلحة تحتفل بتخريج دفعات جديدة من المعاهد الصحية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 في المنيا    ساعات على حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية.. من يحييه؟    تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الرياض في دوري روشن السعودي    بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج.. خيارات مشروعة لتيسير الزواج    خالد الجندى: سيدنا النبى كان يضع التدابير الاحترازية لأى قضية    إنتر ميلان ينجو من فخ يونج بويز بدوري الأبطال    ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابى فى أنقرة إلى خمسة قتلى    تهنئة بقدوم شهر جمادى الأولى 1446: فرصة للتوبة والدعاء والبركة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصور الباشوات سلة مهملات
نشر في الأخبار يوم 20 - 07 - 2017

القصور التاريخية في محافظات بحري والصعيد تحكي قصص وروايات الملوك والباشوات علي مر العصور قيادات سياسية واقتصادية وثورية سطرت اسماءها بأحرف من ذهب في تاريخ مصر. تلك القصور منها ما اهتمت به الدولة.. ووضعته تحت حمايتها ومنها ما طالها اعمال النهب والسلب والاهمال والانهيار.. »خارج القاهرة»‬ تفتح هذا الملف وتسلط الضوء علي عدد من تلك القصور.
البحيرة .. »‬أدفينا» الحائر بين الآثار وجامعة الإسكندرية
يرجع تاريخ إنشاء قصر الملك فاروق بإدفينا برشيد لعصر الملك فؤاد الأول وقد تم إضافة الجزء الغربي منه في عصر الملك فاروق ، وقد بني القصر علي ثلاث مراحل غاية في الروعة والجمال وشاهداً علي مهارة الفنان الصانع وثراء المنشئ بما يتميز بدقة الصنع وجمال الرونق وانسجام المظهر الخارجي للبناء، كان إستراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيده الملك فؤاد الأول إلي قصر ملكي علي الطراز الإيطالي، وحشد »‬فؤاد» كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بالأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.
وفي عام 1942 تم تسجيل القصر الملكي بحديقته التي تزينها الأشجار النادرة التي أهداها ملوك أوروبا للملك فؤاد وابنه باسم الملك فاروق وأخوته وفي عام 1956 أصدرت محكمة الثورة القرار رقم 598/ 1956
بمصادرة أملاك أسرة محمد علي، ومن ضمنها قصر الملك فاروق بأدفينا بالبحيرة وفي عام 1961 تم تحويل القصر إلي معهد زراعي بإدفينا وفي عام 1974 أصدر الرئيس السادات القرار الجمهوري رقم 542 بتخصيص قصر الملك فاروق لإنشاء كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية.. ويقع القصر علي الساحل الغربي لنهر النيل ، فرع رشيد في الركن الشمالي الشرقي لقرية ادفينا وإلي الجنوب من قناطر ادفينا بحوالي كيلو متر واحد
ويقع أعلي السطح برج ذو مسقط بني من الطوب الأحمر ويمكن للناظرفيه أن يتطلع إلي المنطقة المحيطة بالقصر من جميع الجهات
ويطل الرصيف علي شاطئ النيل مباشرة وهو يمتد بطول الواجهة الشرقية للقصر ، وله ثلاثة مداخل أكبرها المدخل الرئيسي وقد جمع بين الروعة والفخامة.
ويشبه إلي حد كبير قصر المنتزه بالإسكندرية ولكن طالتة يد الإهمال، حتي انهارت أجزاء من مرساه النيلي وتتعامل إدارة الكلية مع القصر بلا مبالاة في شئون الصيانة رغم المطالبات الشعبية بنقل الكلية وتحويل القصر إلي مزار سياحي وعلي الرغم من ضمه إلي هيئة الآثار عام 2001
حيث أصدرت وزارة الآثار قرارها ، بضم القصر الملكي والمرسي الخاص به للائحة المباني الأثرية لتتولي الوزارة عملية ترميمه ويكون تحت رعايتها وحمايتها إلا أن جامعة الإسكندرية رفضت تسليمه ليظل القصر في دائرة الإهمال بفعل الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.. ثم عادت أزمة القصر، مؤخرًا، بعدما صدر قرار من مجلس جامعة الإسكندرية بالموافقة علي نقل تبعية القصر لوزارة الآثار، إلا أنه لم يتم تسليمه حتي الآن.
• فايزة الجنبيهي
المنيا .. »‬كروان» طه حسين يبكي
يعتبر قصر عبد المجيد باشا سيف النصر بالمنيا، أحد القصور الأثرية التي تم تسجيلها في الآثار مؤخرًا عمره 102 عام، تم بناؤه علي مساحة 18 قيراطا وهو مكون من طابقين وبدروم ومبني علي الطراز الفرنسي، وجميع الزخارف والنقوش الموجودة عليه أوربية، وأٌنشئ عام 1914 وشهد اجتماعات كبار عائلات ملوي، وانطلقوا منه إلي لقاء الملك خلال محاولات تقسيم مصر حيث كان القصر معدا ليكون مقر حكم الوالي وتم تحويله مؤخرا إلي معرض ثم تمت إزالته. تقول رضا صلاح، مفتش أثار ملوي بالمنيا ، إنه تم تسجيل القصر بقرار رئيس مجلس الوزراء في 2002، وهو الآن ملك لأبناء كريم، ويضم في ساحته سبيل مياه مكتوبا عليه كتابات إسلامية، تم إنشاؤه علي الطراز الفرنسي وجميع الزخارف الموجودة به زخارف أوربية.
وأشارت رضا صلاح، إلي أنه بعد عام 52 ترك عبد المجيد باشا القصر إلي الورثة ووزع أملاكه علي العاملين بالقصر، والقصر شهد مواقف تاريخية كبيرة منها اجتماعات كبار العائلات أثناء التدبير لتقسيم مصر إلي قسمين وكان الاجتماع الأخير نقطة انطلاق للقاء الملك في تلك الأثناء كان قد وقع الاختيار علي القصر ليكون مقر الوالي مشيرة إلي أن هناك روايات عن اغتيال مصمم القصر حتي لا يتم تصميم قصر آخر بنفس الطراز. وفي منطقة تونا الجبل التي كانت أمام أعين العالم منذ أيام قليلة بعد الإعلان عن الكشف الأثري الجديد ، والذي يعود فيه الفضل الأكبر إلي د.طه حسين ابن محافظة المنيا عميد الأدب العربي والذي كان عميدا لكلية الآداب عندما أرسل بعثة الحفائر من جامعة القاهرة وصرف مبلغ 500 جنيه إلي العالم الأثري سامي جبره لبدء أعمال الحفر في تونا الجبل، وبعد أن زادت الحفريات زار طه حسين منطقة تونا الجبل وتم بناء الاستراحة. عبارة عن 2 غرفة نوم والدور الارضي مكتبة وبه صالة وحجرة كبيرة و2 حمام ومطبخ والدور الثاني غرفتان وصالة وحمام كبير ومطبخ تم بناؤها سنة 1938 وتم بناؤها لتكون خاصة للدكتور طه حسين وزوجته الفرنسية ، للإقامة بها حين يزور المنطقة ولذا أطلق عليها استراحة طه حسين. علاقة طه حسين بالاثري سامي جبره يعد الاثري سامي جبره هو أول مشرف علي الحفائر في منطقة تونا الجبل وتربطه علاقة قوية بالدكتور طه حسين ، حيث أن طه حسين عميد كلية الآداب والتي كان قسم الآثار احد أقسامها ، فقرر طه حسين صرف مبلغ 500 جنيه لسامي جبره ليبدأ الحفائر في الاشمونين فجاء إلي تونا الجبل وبعد أن ازدادت اكتشافاته جاء طه حسين إلي تونا الجبل لأنه درس اللغة المصرية القديمة بصحبة زوجته الفرنسية والتي كانت تربطها علاقة أيضا بزوجة سامي جبره الفرنسية وعلاقة العمل والهدف واحد. وكانت أهم ماكتبه طه حسين بالاستراحة رواية دعاء الكروان وأشار فرج عبدالعزيز مدير مكتب تنشيط السياحة بمنطقة »‬تونا الجبل» أن الحفاظ علي هذه القصور من البداية كان سيكون له مردود علي تنشيط الحركة السياحية بمحافظة المنيا، معتبراً أنه في حالة إذا ما كانت هذه القصورقد أُسندت إلي وزارة السياحة للاعتناء بها وترميمها وتجديدها، كانت ستنقل المنيا نقلة كبيرة علي الخريطة السياحية.
• وفاء صلاح
المنوفية .. صراع الورثة يهدد مصير »‬آل بلابل»
تزخر محافظة المنوفية بالكثير من المنشآت التاريخية الهامة ومنها القصور التاريخية التي ترجع لعصور مختلفة الا ان عوامل الزمن والتعرية الجوية والاهمال من جانب الاسر والعائلات المعنية بهذه المنشآت ادت الي تردي حالتها العامة فضلا عن قيام الورثة بالتناحر فيما بينهم للعمل علي ازالة تلك المباني العتيقة واستبدالها بابراج سكنية مصمتة مايعد انتهاكا صارخا للحضارة والتاريخ.
وفي مركز قويسنا يقع قصر »‬ال بلابل» والذي يرجع تاريخ انشائه الي عام 1958 م واقامته لوليه رزق بلابل وهي من احدي العائلات القبطيه بمدينة قويسنا وتم نقل ملكيته الي مجدي بلابل ويعد القصر من المباني التاريخية الممنوع هدمها بقرار وزاري حيث يصنف كمبني تاريخي ذي طراز معماري فريد.. وتقول جيهان رشاد - مدير منطقة المنوفية للاثار - ان القصر مكون من طابقين وله اربع واجهات صريحة: الواجهة الشمالية وهي الرئيسية وتشرف الواجهتان الشمالية والشرقية للقصر علي فناء محاط بسور مبني بالطوب الاحمر ويتوسط السور الشمالي بوابة حديدية اما السور الشرقي فهو ملاصق للمباني ويعلو الطابقين الاول والثاني طابق ثالث لكنه غير مكتمل وخال من اي عناصر معمارية او زخرفية.من جهة اخري يزين الواجهة الشمالية للقصر ثلاثة اعمدة مزينة بتيجان وزخارف نباتية يتخللها صليب وهذه الاعمدة اثنان منها عبارة عن انصاف اعمدة مدمجة في زوايا البناء كما تتدلي عقود من الزهور والاوراق النباتيه بشكل جمالي وبالرغم من قيمة المبني المعمارية والفنية الا انه يتعرض لاهمال واضح ولايجد العناية اللازمة بما يتوافق مع قيمته الاثرية والتاريخية الكبيرة حيث يعد قصر آل بلابل من اهم العلامات الاثرية المميزة بمركز قويسنا ومحافظة المنوفية.
• محمدالشامي
أسيوط .. حكاية زواج »‬الكسان» من بنت الباشا
يعد قصر الكسان اية في الجمال والروعة المعمارية وكذلك في موقعه حيث يقع مباشرة علي النيل بالقرب من قناطر اسيوط وفي مواجهة جزيرة الواسطي ذات الحدائق الغناء .ويرجع تاريخه إلي عام 1910م عندما بناه الكسان بسخرون المحامي الذي كان يعمل موظفا في دائرة املاك حبيب باشا شنودة وتقدم للزواج من ابنته فرفض حبيب باشا لعدم التكافؤ الاجتماعي بينهما فقام ببناء القصر حتي يليق بابنة الباشا فوافق الباشا علي زواجهما .والقصر مبني علي مساحة 7000م2، وقد شارك في بنائه فنانون أوروبيون من إيطاليا،و فرنسا،وانجلترا،مما أكسبه تنوعا فنيا، وحضاريا، وجماليا جعل القصر يتفرد به بين معالم أسيوط الأثرية.. والقصر من المعالم التاريخية والأثرية المميزة للمحافظة ، حيث نزل فيه الملك فؤاد الأول في زيارته لأسيوط في عام 1935م. بعد ان انبهر به اثتاء مروره في النيل وسأل عن صاحبه فقالوا له الكسان فقال الكسان باشا..مش كدة؟ وعندما حاولوا تصحيح المعلومة بانه لم يحصل علي الباشوية او حتي البكوية قال الملك فؤاد الكسان باشا وكلام الملوك لا يرد وفاز الكسان بالباشوية نتيجة روعة جمال قصره .
تبرز اهمية قصر ألكسان كأهم المعالم المميزة لمحافظة أسيوط التي ما زالت باقية حتي الآن،بعد أن هدمت قصور عديدة أخري، وحل محلها العمائر الضخمة، حيث أنه تحفة معمارية بنيت علي الطراز الإغريقي.يحتوي القصر التاريخي علي غرف مبنية علي التراث الملكي القديم، ويضم مجموعة من المقتنيات الخشبية التي يمتد عمرها لأكثر من 115 عاما، إضافة إلي تحف وأوان زخرفية راقية عالية القيمة ،علاوة علي بعض التماثيل المنحوتة من المعادن والمصنوعة من الخامات الأثرية. ورغم عدم تجهيزه لاستقبال الزوار الا ان الكثير من الوفود الاجنبية تصر علي زيارته لما سمعوه عن روعة بنائه.
• محمد منير
دمياط .. أطلال في كفر يوسف
قصر الملك فاروق بقرية كفر يوسف بدمياط يعد من القصور التاريخية الشاهدة علي عصر حكم الملك فاروق وظل هذا القصر خلال تلك الفترة محل اهتمام للجميع و كان مثلا في النظافة والزينة تحيط به الأشجار وبداخله أفخم المفروشات جاهزاً دائما لاستقبال الملك ولكن الان طالته يد الاهمال وتقطعت الأشجار وأصبحت الحديقة الخاصة به عبارة عن تلال من الأتربة تهشمت نوافذه وتحول القصر إلي أطلال .. كان الملك فاروق ملك مصر والسودان يحب النيل ودائما يشيد قصوره علي نهر النيل مباشرة فكان نصيب قرية كفر يوسف التابعة لمركز كفر سعد في ذلك الوقت أن يختارها الملك ليشيد بها قصرا يقيم فيه أثناء زيارته لدمياط ورأس البر وبالفعل تم بناؤه بالحجر المستورد من فرنسا وبريطانيا في عام 1945 وتم تجهيزه بأرقي المفروشات والانتيكات كما تم بناء مبني مجاور له لإقامة الحرس والطباخين الذين أتوا من القاهرة وأقاموا فيه ويذكر أن أول زيارة للمك فاروق للقصر كانت عام 1948 عندما جاء ليقوم بتوزيع الأراضي علي الفلاحين وافتتاح مدرسة منشأة فاروق الأول في قرية الإبراهيمية بكفر سعد وكرر الملك زيارته للقصر عدة مرات حيث كان يقيم في ليلة أو أكثر قبل ذهابه لجزيرة رأس البر.
• محمد قورة
الشرقية .. الإهمال يخنق قصر فاروق
تضم محافظة الشرقية قصرا للملك فاروق إلا انه تحول الي خرابة وأصبح بمثابة أطلال لا تعطي انطباعا لأي شخص بأنه كان قصرا لملك مصر أوشخص ذي شأن حيث تآكلت حوائطه بفعل عوامل التعرية وانهارت أجزاء منها وأصبح القصر عبارة عن هيكل طوبي لا توجد به نوافذ اوأبواب لتعرضه لعملية السرقة والنهب خلال السنوات الماضية وتحول القصر الي مرتعا للخارجين عن القانون ووكرا لتعاطي المخدرات ولا عزاء للقصور التاريخية التي تمثل جزءا من هوية الوطن.
وقصة القصر ترجع الي عام 1920 حيث شرع الملك فؤاد الأول في بناءه علي مساحة 33فدانا بقرية المنشية الجديدة التابعة الوحدة المحلية بقرية اولاد سيف مركز بلبيس وقد أختار هذا الموقع لقربه من مطار انشاص الحربي ومدينة الاسماعيلية وقد استكمل الملك فاروق تشييد هذا القصر الذي انتهي خلال 15شهرا وأشرف علي بنائه مهندس إندونيسي والذي بادر بإحضار الطوب المستخدم في البناء من تركيا وتغطية ارضيته ببلاط متميز إيطالي الصنع.
وقد قام الملك فاروق بتربية الخيول داخل هذا القصر الملكي لخوض المسابقات بها وعقب اندلاع ثورة 1952 استخدمه الرئيس جمال عبد الناصر مخزنا للاسلحة والذخيرة وفي عهد الرئيس انور السادات تم ضمه الي وزارة التربية والتعليم لاستغلاله كمدرسة للتعليم الاساسي وعندما وقع زلزال 1992اصيب القصر بتصدعات وشروخ وتم إخلاؤه من التلاميذ واستخدامه مخزنا للكتب التابعة لوزارة التربية التعليم وعقب ذلك شب حريق هائل في القصرالتهم الكتب الدراسية والأثاث الكائن بها وادي ذلك الي مزيد من التصدعات بجدرانه بصورة كبيرة وتحول القصر إلي مقر للخارجين عن القانون ووكر لتعاطي المواد المخدرة وتعرضت محتويات القصر للنهب بسرقة محتوياته من نوافذ وأبواب وأحواض لنباتات الزينة النادرة والسلالم الخشبية والسيراميك الايطالي.
وتعرض القصر لإهمال جسيم لسنوات طويلة وفي عام 2014تنبه مسئولو المحافظة لمشكلة القصر الملكي فبادرت بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعة المتخصصين في مجال الهندسة المعمارية والانشائية لمعاينة القصر علي الطبيعة وإعداد تقرير فني موضح به حالة القصر من الداخل والخارج وقد أوصت اللجنة بضرورة التدخل سريعا للحفاظ علي بقايا القصر الملكي حتي لا ينهار الجزء الباقي منه والتوثيق الدقيق لبقايا المبني واجراء رفع فوتوغرافي ومعماري له وفرز البقايا المتهدمة للعثور علي بلاطات أوأجزاء من البياض اوأي شئ يدل علي الأجزاء المندثرة بالقصر.
كما أوصت اللجنة بطلب جميع الرسومات والصور الخاصة بالقصر من هيئة الابنية التعليمية وعمل صلبات بسيطة جدا للحفاظ علي البقايا الإنشائية للقصر.
وأوصت اللجنة بضرورة إعداد مشروع لترميمه واستكمال العناصر المفقودة وإعادة بناء جميع أجزاء المبني المتهدم شاملة التصميمات الانشائية.
وظلت تلك التوصيات حبيسة الأدراج ولم تخرج الي النور رغم عرضها علي اللجنة الدائمة المختصة بتنظيم هدم المباني والمنشآت والحفاظ علي التراث المعماري.
وصرح د. مصطفي شوقي ابراهيم مدير عام الآثار الاسلامية والقبطية بالشرقية ان هذا القصر غير مسجل ضمن عداد الاثار الاسلامية والقبطية لسوء حالته ولا يخضع لقانون حماية الآثار ولا يقع تحت مسئولية المجلس الأعلي للآثار وأن هذا القصر يخضع لقانون الحفاظ علي القصور والفيلات رقم 144لعام 2006وقرار رئيس مجلس الوزراء لعام 1998وانه يدخل ضمن حصر المباني التاريخية ذات الطراز المتميز وبالتالي انه يتبع لجان الحفاظ علي الطراز المعماري بمحافظة الشرقية وجهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة.
• سناء عنان
السويس ..»‬10 ملايين» جنيه تعيد الحياة ل»‬محمد علي»
العديد من القصور والمنشآت الأثرية توجد بمحافظة السويس، أبرزها قصر محمد علي المطل علي الكورنيش القديم، حيث كان الميناء القديم أيضا لرحلات الحج، وبالرغم من أهمية القصر تاريخيا، الا انه بعد استغلاله كمبني خدمي يعاني الإهمال وتنتشر حوله الكلاب والحيوانات الضالة.
يقول أنور فتح الباب، الباحث في تاريخ السويس، ان القصر أنشأه محمد علي 1814 ليكون مركزا لتجهيز الاسطول المصري، ويشرف من خلاله علي حملات الجيش بشبة الجزيرة العربية.
ويضيف فتح الباب أن القصر كان أيضا مقرا لأسرة محمد علي للاستراحة خلال رحلات الحج، فكانت السفن والبواخر قديما تخرج من المنطقة المواجهة للقصر، تحمل الحجاج قاصدة الأراضي المقدسة، كما استخدم القصر كمقر لضيافة واستقبال الملوك الدول والامراء الذين حضروا حفل افتتاح قناة السويس في نوفمبر عام 1869.
ويروي الباحث في التاريخ، ان آخر من نزل بالقصر من الأسرة الحاكمة، كان الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1904، وعقب ذلك لم يدخله أي من افراد أسرة محمد علي حتي استغل كمبني خدمي مع بداية ثلاثينيات القرن الماضي.
ففي مطلع تلك الحقبة، استغل القصر كديوان عام لمحافظة السويس، وخصص الجزء الخلفي للمحكمة الشرعية، وحتي مطلع حقبة الثلاثينيات.
وبعد انشاء ديوان عام جديد للمحافظة، بمكانه الحالي عقب عودة المهجرين في مايو 1974 خصص هذا الجزء لمديرية أمن السويس، وما زالت لوحة المديرية أعلي باب القصر، وكان جزء صغير منه في ذلك الوقت مخصصا أيضا لقسم شرطة السويس، وبعد انشاء قسم الشرطة بجوار القصر، خصصا ذلك المكان للسجل المدني.
ويوضح ان في عام 2005 أرسلت الهيئة العامة للآثار لجنة، لفحص القصر تمهيدا لترميمه، واعتبرت ان قبة القصر فقط اثرية وليس المبني بأكلمه، لكن لم يتغير شيء حتي ثورة 25 يناير 2011، حين قرر عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، ثورة اعتبار القصر بالكامل اثرا وليس القبة فقط. في مطلع مارس الماضي زار د. خالد العناني وزير الآثار، القصر وقرر تشكيل لجنة هندسية لمعانينه للوقوف علي حالته المعمارية، ووضع تقرير عن انشاءات القصر وأعمال التطوير اللازمة مع الحفاظ علي الطراز المعماري.
ويقول اللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة، ان المحافظ اللواء أحمد حامد أرسل خطابا رسميا للدكتور ماهر مصباح رئيس الجامعة بتشكيل اللجنة من أساتذة كلية الهندسة والخبراء. لفحص القصر انشائيا ومعماريا مع التصوير لمعظم الأجزاء ورفعها هندسيا، ووضع تقرير عن الحالة الفنية والانشائية.
وخلص التقرير الي ان الحالة الفنية والانشائية للمبني جيدة ويصلح للترميم، ذلك بتكلفة 10 ملايين جنيه فقط.. وان أعمال الترميم لن تطول الاساسات، وانما ترميم معماري فقط، وليس أثريا أو انشائيا، ويقتصر علي أعمال دهانات وتجميل للجدران، مع إعادة رسومات الفريسكو علي القبة وهي مكلفة نسبيا. وأضاف ان اللجنة اوصت بان يستغل القصر بعد ترميمه، ليكون متحفا للمقاومة الشعبية في مدن القناة، او كل المحافظات، باعتبار أن السويس لها تاريخ نضالي وكفاح علي مدي التاريخ في المقاومة الشعبية، وكان اخرها في 24 أكتوبر عام 1973 وصمودها امام قوات العدو 101 يوم تحت الحصار.
• حسام صالح
الفيوم .. »‬الأميرة فوزية».. تحفة منسية
الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق آخر ملوك مصر ولدت في 5 نوفمبر 1921 في قصر رأس التين بالإسكندرية، وكانت من المقربات للملك ولذلك فقد قام ببناء قصر لها يطل علي بحيرة قارون بالفيوم لتكون مقرًا تأتي إليه وقتما تشاء لتنعم بجو وسحر الفيوم ومياه بحيرة قارون، والقصر بني علي الطراز السويسري علي مساحة 5 أفدنة، ويتكون من طابقين، ولكنه غير مستغل تمامًا، فكان يستخدمه بعض المحافظين السابقين للإقامة فيه بعض الوقت لأنه يطل علي بحيرة قارون، ومازال يأخذ موقعًا متميزًا ولكن دون استغلال.
يقول محمد سيد »‬مرشد سياحي» إن قصر أو استراحة الأميرة كما يطلق عليه أهالي الفيوم يعتبر تحفة معمارية تقع علي بقعة سحرية أمام البحيرة علي ضفاف بحيرة قارون، وشيده الملك فاروق لشقيقته المفضلة الأميرة فوزية لتقضي فيه أوقاتها وتستمتع بسحر وطبيعة الفيوم، مشيرًا إلي أن القصر مكون من طابقين يتوسط الأول سلم من الأرو للصعود للطابق الثاني، ومكتب صغير تحت السلم، ويوجد أسفله مخزن للمأكولات، والطابق الأرضي يتكون من حجرة زجاجية تستخدم للتمتع بدفء الشمس في الشتاء، ويتصدر مدخل القصر لوحة بها مربعات زجاجية عليها رسم للمبني ومعالم المكان الذي يضم الصالون والأنتريه والمدفأة، ويوجد بالقصر غرفتان للنوم، وتطل الغرف علي الشرفة والحديقة، ويوجد به حمام تركي وحجرة مكتب بأبواب حديدية مفتوحة.
ويشير إلي أن القصر ملحق به حديقة من الأشجار والمساحات الخضراء من كافة الجوانب، ومشكلة القصر في السور الذي يحيط به فهو قصير ويمكن التسلل إلي داخل القصر من خلاله، ولذلك فإن الأجهزة الأمنية رفضت أن يقيم فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عند زيارته للفيوم في عهده بسبب السور، واستبدلت إقامته بأحد الفنادق. ويطالب بضرورة إدراج القصر ضمن الآثار المصرية أو التراثية للحفاظ عليه فهو يقع في موقع متميز ومازال يحتفظ برونقه ومن غير المعقول عدم إدراجه ضمن الأماكن الأثرية أو التراثية لما يمثله من قيمة تاريخية وتراثية.
• محمود عمر
بني سويف .. الزراعة نسيت استراحة الملك
رغم انها ثروة اثرية وقيمة فنية نادرة تتميز بطابع معماري فريد وموقع مبهر وسط الزراعات الا ان يد الاهمال قد طالتها بعدما تجاهلها المسئولون وأصبحت مثل كرة اللهب التي تتقاذفها وزارتا الزراعة والاثار خشية أن تقع في حجر إحداهما!. انها استراحة الملك فاروق والتي تقع في وسط مزرعة سدس جنوب بني سويف محاطه بما يقرب من 1000 فدان مزروعة بمختلف انواع الزراعات وهو ماجعلها ذات موقع متميز بالمحافظة وجعلها قبلة للزائرين قديما من الوزراء والشخصيات العامة علي مدار السنوات الماضية وكان اول من زارها عقب ثورة يوليو 1952 المهندس سيد مرعي، وزير الزراعة آنذاك ثم تلاه عدد من الوزراء علي مدار الاعوام الماضية كما كان من المعتاد قضاء محافظي بني سويف ليوم شم النسيم بهذه الاستراحة وسط المساحات الخضراء.
الا انها منذ فترة طويلة طالتها يد الاهمال بعد وقوعها تحت سلطة وزارة الزراعة ولم يتم ضمها لوزارة الاثار التي رفضت ترميمها او الاهتمام بها بحجة انها ليست تحت ولايتها فباتت تعاني من الاهمال في جميع مرافقها بعد سقوطها من ذاكرة المسئولين الذين قاموا باغلاقها وتسريح العمال الذين كانوا يعملون بها بعدما كانت احد أهم المزارات السياحية بالمحافظة
يقول مؤمن مخلوف مدير عام الاثار ان استراحة الملك فاروق غير مسجلة ضمن الاثار ولم يتم ضمها لوزارة الاثار حتي الان وبالتالي فانه من غير الممكن ترميمها اوصيانتها.
• حمدي علي
كفرالشيخ ..محطة الملك فؤاد مقلباً للقمامة !
تمتلك محافظة كفر الشيخ قصرا ملكيا تم انشاؤه في عهد محمد سعيد باشا وانتقلت ملكيته الي الامير محمد عبد الحليم باشا عام 1861 ..واشتهر القصر بين الاثريين وابناء كفر الشيخ باسم »‬استراحة الملك فؤاد» نظرا لقيام الملك فؤاد الاول بانشاء عدة مبان جديدة بالقصر ومحطة سكة حديد بالقرب منه اطلق عليها »‬محطة الملك فؤاد» وكانت محافظة كفر الشيخ في هذا الوقت جزءا من محافظة الغربية تحت مسمي »‬مديرية الفؤادية» نسبة الي الملك فؤاد الذي زارها اكثر من مرة ..والقصر حاليا مملوك لهيئة الاوقاف المصرية وتم تأجيره ليشغله المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ ..وقامت مديرية الاثار بالمحافظة بمحاولات عديدة لاستلام القصر وترميمه كأثر الا ان جميع المحاولات فشلت لعدم توفير مكان بديل مناسب لنقل معهد الخدمة الاجتماعية ..ولكن الكارثة الكبري كانت الحالة السيئة للغاية لمحطة الملك فؤاد التي تم تركها عرضة للتلف وسط الكتلة السكنية التي زحفت بالقرب منها واصبحت المحطة مقلبا للقمامة ..وكانت فيما سبق مأوي للمدمنين والافعال المنافية للاداب العامة الي ان قامت مديرية الاثار بسد نوافذ المحطة ومداخلها بالطوب والاسمنت ..وغلق بوابتها الرئيسية بإحكام لمنع هذه الافعال المخالفة ..ومع ذلك ظلت المحطة خارج الخدمة وعرضة للاهمال.
يقول محمود عبيد »‬محاسب» : أسكن بالمنطقة المقابلة لمحطة الملك فؤاد منذ فترة طويلة وكانت العشوائيات تحيط بها من كل جانب الي ان تمت ازالة هذه العشوائيات عام 2014 ووعد المسئولون بترميم المحطة واعادة تشغيلها مع الحفاظ علي الطابع الاثري لها ولكن لم يتحقق اي شييء من هذه الوعود حتي الان ..ومازالت المحطة تستخدم كمقلب للقمامة ومركز للتجمعات المشبوهة حتي بعد اغلاق منافذها تماما.
ويطالب محمد مليجي »‬محام» بأن تتم حماية وترميم قصر ومحطة الملك فؤاد وتسليمهما لوزارة الاثار ليكونا مزارين سياحيين بالمحافظة خاصة ان موقعهما بوسط مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة ..وتساءل: »‬كيف تترك الدولة تاريخها ليصبح مقلبا للقمامة؟» ..مبديا استياءه الشديد من ترك محطة الملك فؤاد عرضة لكافة انواع المخالفات وتهدم اجزاء منها رغم وقوعها مباشرة علي خط السكة الحديد الرابط بين مركز قلين بكفر الشيخ ومركز شربين بالدقهلية.
ويقول د. ابراهيم ماضي مدير عام اثار كفر الشيخ : بذلنا جهودا كبيرة لاستلام مبني القصر الملكي ونقل معهد الخدمة الاجتماعية الي موقع اخر ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل حيث لم يوافق المسئولون بالمعهد علي اي مكان بديل نظرا لموقع القصر المميز واتساعه حيث يشغل مساحة 3 افدنة تقريبا ..وبالنسبة لمحطة القطار الاثرية فانها تقع تحت اشراف وزارة الاثار وطالبنا بتوفير الاعتمادات المالية لترميمها ولكن لم يتم توفيرها حتي الان ..كما قدمنا خطة لتطوير المحطة للمسئولين بالمحافظة ولكن دون اي جدوي ..وقد سبق ان تم الاتفاق بين المحافظة ووزارة الاثار علي ترميم المحطة وكذلك الاتفاق مع هيئة السكة الحديد لاعادة تشغيلها واقامة سور لحمايتها بالتعاون مع الوحدة المحلية بمركز ومدينة كفر الشيخ ولكن لم يتم تفعيل أي من هذه الاتفاقات.
• ضياء أبو كيلة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.