فرحة لاعبى المنتخب بعد الفوز على جنوب افريقيا والتأهل لكاس العالم بكولومبيا روح جديدة ووثابة دبت في الطريق الوطني لكرة القدم للشباب بعد التأهل لنهائيات كأس العالم التي تقام في كولومبيا الصيف القادم.. هدأت الأعصاب وعاد اللاعبون للتدريب بمعنويات عالية بعد الحصول علي راحة ليوم كامل من التدريبات بعد انتهاء الدور الأول لكأس الامم والاستعداد للدور قبل النهائي وفيه يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الكاميروني الساعة الثالثة والنصف عصر غد (الخميس) ويسبقها لقاء نيجيريا ومالي في الطرف الثاني للمربع الذهبي.. ركز الجهاز الفني بقيادة ضياء السيد ومساعديه تامر حسن وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي علي رفع معدل اللياقة البدنية اسوة بالمتبع بعد أي راحة للفريق.. وزاد الجهاز من حماس اللاعبين عندما خصص مائة دولار للفريق الفائز بالتقسيمة التي ينتهي بها - عادة المران.. وبعد مشاهدة المدير الفني لتسجيل مباراة الكاميرون ونيجيريا في المجموعة الثانية بالدور الاول بدأ التركيز علي الجوانب الفنية مع بدء العد التنازلي للمواجهة المنتظرة بين الفراعنة والأسود حيث يصعد الفائز منهما الي مباراة التتويج ليحصل الفائز باللقب علي مجد جديد بعد التأهل للمونديال.. عاد عمر جمال وأحمد صبحي للتدريب مع الفريق بعد أدائهما تدريبات منفردة تحت أشراف د. طارق سليمان طبيب الفريق وبدر أمام اخصائي العلاج الطبيعي.. ومعهما رامي ربيعة الذي يغيب عن اللقاء لحصوله علي الأنذار الثاني في الدور الأول. كان الجهاز قد قسم اللاعبين الي مجموعتين.. ضمت الاولي: محمد عبد الفتاح وأحمد يونس وأيمن اشرف وعلي فتحي ومحمد النني ومحمد صبحي ومحمد إبراهيم ومحمد حمدي ومعهم الحارس الاساسي أحمد الشناوي.. وتضم الثانية أحمد حجازي ومحمود عزت ورامي ربيعة وحسين السيد وأحمد توفيق وأحمد حسن ومحمد صلاح وأحمد نبيل (مانجا) والحارس محمد عواد.. وقد فاز الفريق الأول 4/2 ليستحق الجائزة المالية.. وشهدت التقسيمة حماساً شديداً كاد يؤدي إلي أصابات لولا تدخل الجهاز من وقت لآخر لتنبيه اللاعبين للحفاظ علي أنفسهم وزملائهم.. وليس بالطبع الجائزة هي السبب الوحيد لحالة التحفز وأنما السبب الاساسي هو زوال حالة التوتر التي عاشها اللاعبون في الدور الأول وضرورة التأهل للمونديال والتأهل بالتالي للدور قبل النهائي للمونديال الافريقي.. كان الهدف من التقسيمة ايضاً البحث عن البديل المناسب مكان المدافع رامي ربيعة وهل يكون عمر جابر أو أحمد صبحي أو أجراء تعديل في المهام داخل الملعب.. وظل هذا الأمر معلقاً - ربما - حتي اليوم الي ما بعد مشاهدة تسجيل مباراة الكاميرون ونيجيريا.. وأيضاً مباراة مصر وجنوب أفريقيا التي شهدت سيلاً من الفرص السهلة الضائعة التي كان من الممكن أن يكون »حزمة« من الأهداف وليس هدفاً يتيماً!!.. ولم تكن التدريبات البدنية أو التكتيكية فقط هي محور أهتمام الجهاز.. فقد خضع اللاعبون لجلسات تدليك بعد قضاء بعض الوقت من حمام السباحة لإزالة الاعباء البدنية والنفسية حيث غلب علي التدريبات الجانب الترويجي لاستعادة الروح المطلوبة للمنافسة علي الكأس الافريقية مع ثلاثة منتخبات هي الاقوي في البطولة ومعها غاناً - حاملة اللقب العالمي الأخير في مصر بنقطتين يتيمتين.. وقد رشح مدرب نيجيريا منتخب مصر للنهائي وتمني أن يكون فريقه الطرف الثاني ويفوز الافضل.