كشف تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات بقنا عن مخالفات جسيمة واهدار للمال العام بمستشفي اليوم الواحد. تضمن التقرير وجود أدوية منتهية الصلاحية وفاسدة وتسريح الكوادر الطبية مما ادي الي تراجع نسبة الاشغال الي 33٪ وعدم الاستفادة من بعض المراكز التي انشئت. اكد التقرير الذي اعدته شعبة التعليم والصحة - بفرع الجهاز بقنا - برئاسة المحاسب اسامة ابوالمجد ان تراجع الخدمة في تشغيل المستشفي كان بسبب نقل تبعيتها من امانة المراكز المتخصصة بوزارة الصحة الي مديرية الشئون الصحية بقنا وقد ادي ذلك الي تراجع نسبة الاشغال الي 33٪ بسبب تسريح الاطباء ذوي الكفاءة وتراجع الجدية في التشغيل بسب تسريح 46 من العمالة تشمل الاستشاريين الذين كانوا اهم مصدر ايراد للمستشفي. اشار التقرير الي ان الهدف من انشاء المستشفي هو تقديم رعاية طبية متميزة عن نظائرها في الجهات المختلفة ولكن نقل تبعية هذا المستشفي الي مديرية الشئون الصحية بقنا ادي الي تواري هذه الاهداف والتي من اجلها تم انشاء هذا المستشفي الذي يقدر اصوله طبقا لما ورد بالحساب الختامي لعام 9002/0102 مبلغ 33027364 جنيها. مما يعد احدي الصور الصارخة لاهدار المال العام كما نص التقرير الذي رفعه مدير عام الجهاز بقنا عبدالواحد ابوالمجد عليان الي مدير مديرية الشئون الصحية بقنا متضمنا اهم الملاحظات التي اظهرها فحص الجهاز للاعمال المالية والمخزنية بمستشفي اليوم الواحد ومن اهمها: عدم اجراء الدراسات الدقيقة لاحتياجات المستشفي وقد ترتب علي ذلك تجهيز مركز للاسترشاد الوراثي للحد من الاعاقة دون الاستفادة منه مما ادي الي اهدار المال العام بلغ ما امكن حصره منه مبلغ 077004 جنيها.. كما تبين وجود ادوية منتهية الصلاحية وعدم اتخاذ المستشفي الاجراءات اللازمة لاعدام هذه الادوية وقد تبين ان فساد هذه الادوية يرجع الي تحويل الاستشاريين والغاء تعاقد بعض الهيئات كشركة البترول مما تسبب في ركود بعض الاصناف المرتفعة السعر وفسادها. كما كشف التقرير عدم الاستفادة من بعض الاجهزة الجديدة وتبلغ قيمتها 000934 جنيه بسبب عدم وجود القوي البشرية اللازمة لتشغيلها بسبب انهاء التعاقد مع عدد كبير من الاستشاريين والاطباء كما كشف عن قيام بعض الشركات باستلام بعض الادوية لاستبدالها ولم يتم استبدالها او احضار اشعارات المرتجع وتبلغ قيمة هذه الادوية 42 و3216 جنيها كما ادي تعطل بعض الاجهزة بالمستشفي وعدم الاستفادة منها الي اهدار للمال العام بلغ 009441 جنيه.
