رحب اتحاد شباب الثورة بالبدء بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته ورموز الفساد من النظام السابق مؤكدا أن ذلك يعتبر انتصارا لارادة الشعب المصري علي الثورة المضادة التي كانت تحاول حماية قياداتها ولكن الشعب المصري أثبت انه لا يوجد أحد فوق ثورته ولا يوجد أحد فوق القانون. وأكد اتحاد شباب الثورة في بيان اصدره أمس علي ثقة الشعب المصري الكاملة في الجيش الذي احتضن الثورة منذ أول يوم لها وأهاب الاتحاد بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة بسرعة القبض علي العناصر المندسة التي تحاول الالتفاف حول الثورة وتشويه صورتها ومحاسبة جميع الفاسدين من النظام السابق. ودعا الاتحاد جميع المصريين الشرفاء الي تعليق التظاهرة المليونية غدا الجمعة لاعطاء الفرصة كاملة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة للقبض علي العناصر المندسة مع التأكيد علي استمرارية الثورة حتي تحقيق مطالبها المشروعة التي دفع المصريون ثمنها من دماء وجهد أبنائهم الشرفاء.. وأشار الاتحاد الي ضرورة سرعة حل المجالس المحلية واقالة المحافظين وحل الحزب الوطني وتجميد نشاط اعضائه. من جانبها أعربت حركة »مواطنون ضد الغلاء« عن أملها ان تستجيب القوي الوطنية والحركات الاحتجاجية والاحزاب السياسية لنداء وقف التظاهرة المليونية غدا الجمعة مع بدء التحقيقات بشكل محايد مع الرئيس السابق ونجليه وصدور قرار بحبسهم الامر الذي ينفي شبهة الانحياز عن النيابة العامة التي تبذل جهودا كبيرة لمحاربة الفساد واستعادة الاموال المهربة. وأكد محمود العسقلاني منسق الحركة ان الواجب يقتضي ان تعلن القوي الوطنية وشباب الثورة عن تعليق التظاهر خلال الفترة المقبلة وحتي ينكشف حجم البلطجية الذين يجب التصدي لهم حتي يعود الاستقرار للوطن.