في 30 نوفمبر من عام 1966التقي فريق كرة القدم بنادي الزمالك مع نظيره ويستهام يونايتد الإنجليزي بطل إنجلترا وأوروبا في مباراة ودية، وكانت إنجلترا هي بطلة كأس العالم 1966 ايضاً، ومع ذلك حقق الزمالك فوزا تاريخيا بنتيجة 5-1في مباراة كانت حديث الصحف العالمية والعربية والمصرية في ذلك الوقت، فريق الزمالك تشكل من : سمير محمد علي،يكن حسين،أحمد مصطفي،أحمد رأفت،محمود أبورجيلة،عبد الكريم الجوهري،عبدالمقصود صلاح،عمر النور،طه بصري وأحمد عفت، ولعب بطريقة 4-2-4، وجاء فريق نادي ويستهام بقيادة حامل كأس العالم الأسطورة " بوبي مور"، وضم الفريق مارتن بيترس، وجويف هارتس، وآخرين من الفريق الأساسي بالنادي البريطاني الشهير، وظهرت صحيفة " الأخبار " ثاني ايام المباراة بعناوين بارزة تعلو التحليل الذي كتبه الناقد الرياضي الكبير عبد المجيد نعمان، وتقول العناوين : " الزمالك يلقي درسا علي وستهام.. ويهزمه 1/5.. لاعبو وستهام وكأس العالم.. اختفوا أمام سرعة لاعبي الزمالك وفنهم وتفاهمهم ". ويقول عبد المجيد نعمان في مقدمة تحليله للمبارة : " في عرض مشرف لكرة القدم العربية فاز الزمالك علي فريق ويستهام الانجليزي 5 /1، كانت نتيجة الشوط الأول 3 / 1، احرز حمادة إمام ثلاثة اهداف وكل من طه بصري والجوهري هدفا، ألقي لاعبو الزمالك درسا قاسيا علي الضيوف الذين بدوا أمامهم كالتلاميذ أو اللاعبين القدامي.. منذ البداية أثار لاعبو الزمالك بسرعتهم في العدو والانقضاض الارتباك في صفوف ويستهام.. وسادوا المباراة حتي ان سمير محمد علي لم يختبر جديا طوال المباراة.. فقد ويستهام وسط الملعب ففقد المباراة وأفقد كرة الأندية الإنجليزية كثيرا من سمعتها.. نجح الزمالك في تنظيم المباراة من جميع الوجوه الفنية والاجتماعية والمادية.. شاهد المباراة 50 ألف متفرج ضاقت بهم المدرجات فنزل بعضهم داخل اسوار الملعب ومنذ البداية كان فريق الزمالك هو الفريق الأكثر جدية ونشاطا، ومن الجدير بالذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر أصدر أوامره عقب انتهاء المباراة بمنح فريق كرة القدم بنادي الزمالك وسام الجمهورية تكريما له.