رغم تجميد العلاقات مع الفاتيكان، استقبل الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس سفير الفاتيكان بالقاهرة بصورة غير رسمية أكد الامام الأكبر خلال اللقاء علي ان علاقات الازهر بالمسيحيين الكاثوليك علاقة طيبة في اطار حرص الازهر الشريف علي ترسيخ علاقة جيدة مع اتباع جميع الاديان السماوية ولكنه اصر علي موقف الازهر الشريف حول ضرورة تقديم بابا الفاتيكان اعتذار واضحا وصريحا لاساءاته المتكررة للمسلمين قبل إعادة العلاقة بين الازهر والفاتيكان. وقالت مصادر بالازهر ان الامام الأكبر أكد علي ان الازهر ينتظر أن يمحو الفاتيكان اساءاته وان أكثر من مليار مسلم ينتظرون هذا الاعتذار وان يستكمل بابا الفاتيكان مسيرة البابا يوحنا الثاني الذي كان يحظي باحترام المسلمين ويسعي لاقامة علاقات جيدة معهم. وتساءل الامام الأكبر: لمصلحة من يتم الاساءة للمسلمين وتكرار ادعاءات غير صحيحة بشأنهم والتدخل في شئونهم؟!