مواطن عراقى يتفقد سقوط صواريخ كاتيوشا اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية ان 12 شخصا علي الاقل غالبيتهم من الشرطة قتلوا خلال عملية اقتحام قام بها مسلحون يرتدون زيا عسكريا أمس علي مبني محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقال مصدر أمني ان "العقيد عماد نوفان مدير شرطة النجدة في المحافظة ومعاونه قتلا بالاضافة الي شحصين اخرين في انفجار سيارة مفخخة عند احد مداخل مبني المحافظة" في تكريت، كبري مدن صلاح الدين. وتابع ان "ثمانية قتلي وعدد كبير من الجرحي سقطوا عندما فجر انتحاري نفسه في الطابق الثالث من المبني". واشار مصدر امني الي "اصابة احمد الشنداح المعاون الامني في محافظة صلاح الدين". وقد اقتحم مسلحون المبني بعد ان فجر انتحاري نفسه امام الحرس عند المدخل الرئيسي للمبني. وقال شرطي رفض الكشف عن اسمه ان "انتحاريا فجر نفسه عند حراس المدخل الخارجي وبعدها اقتحم عدد من المسلحين يرتدون زيا عسكريا المبني، ثم اشتبكوا مع الحراس في الباب الداخلي". وتابع ان "المسلحين احتجزوا جميع الموظفين داخل المبني، فيما تحاصر قوات الشرطة المكان، لكنها لا تستطيع التقدم بسبب اطلاق النار من المسلحين من الداخل". وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق ان "سيارة مفخخة انفجرت لدي وصول قوات امن اضافية للمساعدة. وفرضت سلطات المحافظة، حظر التجول في تكريت. وفي بغداد، قالت الشرطة ان صاروخين من طراز »كاتيوشا« سقطا في منطقتين بالقرب من فندق مطل علي نهر دجلة، مما تسبب في اصابة مدنيين اثنين بجروح. من جهة، أخري، بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس ازمة البحرين مع المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد. ومن المتوقع ان يتوجه الي اربيل ليكون أول رئيس وزراء تركي يزور اقليم كردستان. والتقي اردوغان امس ايضا رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري حيث بحثا سبل اقامة علاقات استراتيجية ثنائية مع دول الجوار وجميع دول العالم. ودعا اردوغان أمس الأول السلطات العراقية في كلمة القاها امام البرلمان الي مكافحة حزب العمال الكردستاني المحظور متمنيا في الوقت ذاته الا تبقي هذه المنظمة "منطلقا للشر بين الدولتين.