مؤتمر صحفى عالمى لمحمد عبد السلام رئيس شركة المقاصة والمشرف على البورصة نجحت بورصة الاوراق المالية في تجاوز محنتها بشكل كبير وسجلت مؤشراتها امس 9.8٪ فقط بعد توقف استمر 55 يوما منذ اندلاع احداث ثورة 52 يناير.. سجلت البورصة تراجعا كبيرا في اول 61 ثانية فقرر محمد عبدالسلام رئيس البورصة تعليق التداول لمدة نصف ساعة للحد من الخسائر وعادت الجلسة من جديد في الساعة الحادية عشرة ودقيقة. تمت امس 51 الف عملية وهي من اقل الارقام التي سجلتها البورصة في تاريخها تم خلالها تداول 5.38 مليون سهم قيمتها 683 مليون جنيه وبلغ اجمالي عدد الشركات المتداولة 751 شركة انخفضت كلها في بداية الجلسة بنسب تراوحت بين 5٪ و01٪ قبل ان تلتقط انفاسها عقب عودة الجلسة حيث نجحت 02 شركة في التحول من الدائرة الحمراء الي الخضراء وعلي رأسها اسهم المطاحن والاسمنت وتحول سهم شركة اسمنت سيناء من الخسارة بنسبة 01٪ إلي الارتفاع 01٪ في نهاية الجلسة كما ارتفعت اسهم اسمنت طرة والاسكندرية للاسمنت 9.9٪ وارتفعت اسهم قطاع المطاحن وابرزها سهم مطاحن شمال القاهرة بنسبة 8٪ وسهم مطاحن مصر الوسطي وسهم اوراسكوم تليكوم الذي تراجع من 26.3 جنيه 52.3 جنيه في أول الجلسة بنسبة 01٪ ثم ارتفع إلي 093 قرشا في اخر الجلسة بنسبة 5٪. اكد الخبراء ان التراجع بهذه النسبة يعد مقبولا نظرا للتوقف الطويل للبورصة والذي يعد الاطول في التاريخ واشاروا إلي ان المستثمرين المصريين نجحوا في مساعدة البورصة علي تجاوز محنتها وتحلوا بالحكمة واستمعوا للنصيحة وحافظوا علي اسهمهم بشكل كبير ومن المتوقع ان يتكرر اليوم نفس السيناريو الذي شهدته البورصة امس ثم تبدأ عملية استقرار الاسعار اعتبارا من الاحد القادم مع إقبال الاجانب والمصريين والعرب علي الشراء بكميات كبيرة استغلالا للاسعار الرخيصة للاسهم والتي تعد فرصة ذهبية للاستثمار. أوقفت البورصة امس التداول علي اسهم الشركات لحين الرد علي استفساراتها بخصوص ملكية اي ممن صدر بحقهم قرارات منع التصرف في اموالهم وبلغت 63 شركة ابرزها اسهم العز الدخيلة للصلب والعز للسيراميك - الجوهرة والخليجية الكندية للاستثمار العقاري والدولية للادوية والكيماويات وبالم هيلز والقلعة للاستثمارات المالية والمصرية لصناعة النشا والجلوكوز والمصرية للاغذية وقد فرضت الشرطة العسكرية طوقا امنيا حول مقر البورصة قبل بدء التداول تحسبا لوقوع احتجاجات مع استئناف التداول بعد توقف طويل.