أكدت دار الافتاء أن ختان الاناث عادة وليس من الشعائر وان حديث ام عطية الخاص بختان الاناث ضعيف جدا ولم يرد به سند صحيح في السُنة النبوية. وأشارت الافتاء إلي أن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية في عصرها وتبين اضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء وان النبي عليه الصلاة والسلام لم يقم بتختين بناته رضي الله عنهن. وقال د. علي جمعة مفتي الديار السابق ان ختان الاناث مصيبة وان هذه العادة لم تكن موجودة أيام الرسول عليه الصلاة والسلام. وأوضح الشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام الوعظ بمجمع البحوث الاسلامية ان الفراعنة هم من ابتدعوا هذه العادة قبل نزول الاسلام ولا أصل لها بالقرآن الكريم والسُنة النبوية.