اكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة انه لا يمكن تعريض مصر إلي اتخاذ قرار بايقافنا من قبل الاتحاد الدولي بسبب ازمة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ولاتوجد فزاعة ولانستجيب لأي ضغوط من الخارج لكننا في مرحلة انتقالية. وكشف خلال اجتماع لجنة الشباب بمجلس النواب عن ان الوزارة عليها مديونية 460 مليون جنيه للجهات التي نفذت عددا من الملاعب لكنها جهات حكومية مثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وغيرها موضحا ان هناك شفافية في تنفيذ الاعمال لانها تتم مع القوات المسلحة ويتم الانتهاء منها في موعدها دون تأخير. واشار إلي اننا لدينا حوالي 1000 مر كز شباب تحتاج للعمل بها وتم عمل 3 آلاف ملعب في مراكز الشباب لكن بعض مراكز الشباب خرابة تحتاج إلي العمل بها. وأكد الوزير ان ستاد القاهرة من أفضل الاستادات الموجودة علي مستوي العالم، حيث يوجد به 4 منافذ تحكم كما يوجد به غرفة علي بعد 3 كيلومترات من كل الاتجاهات مما يجعل التأمين متوفرا جدا ولكن من وجهة نظر الأمن الحسابات تتعلق بالمنطقة المحيطة خاصة أنه يوجد طرق رئيسية مهمة مثل صلاح سالم.واشار إلي أن النادي الأهلي طلب أن يلعب جميع مبارياته في البطولة الإفريقية علي ستاد القاهرة وعلي الرغم من صعوبة الموقف إلا أنه هناك محاولات، موضحا أن استاد الإسكندرية والإنتاج الحربي من أروع الاستادات أيضا علي مستوي العالم ويوجد لدينا 6 استادات علي مستوي الجمهورية مؤمنة بشكل ممتاز وبمواصفات دولية.واوضح ان عدد المشتركين في مركز شباب الجزيرة 200 الف بعضهم لم يدفع الاشتراكات ولذلك فتحنا باب التجديد ومن عاد ودفع الاشتراكات 80 الفا فقط وعند فتح الباب للدخول بالتذكرة الاعضاء اشتكوا بسبب تزايد المتواجدين به وانه يسعي لتنفيذ عمليات احلال وتجديد في المباني.وقال محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب ان الاعضاء في اللجنة طالبوا بزيادة ميزانية الرياضة من 360 مليون جنيه إلي 500 مليون جنيه ونطالب بزيادة الاستثمارات إلي مليار جنيه لاننا نحتاج إلي تنمية الصعيد مشددا علي ضرورة عودة استاد القاهرة إلي بريقه.وطالب علي درويش رئيس هيئة ستاد القاهرة بضرورة رفع الموازنة العامة المخصصة للوزارة من أجل رفع كفاءة عدد من الصالات المغطاة والاستادات، خاصة أن مصر سوف تستقبل 4 بطولات كأس عالم في الفترة المقبلة ما بين كرة طائرة وسلة وكرة يد ولهذا لابد من الانتهاء من التطويرات بالمواصفات العالمية.