يعشق الفن الهادف، يؤمن أنه رسالة سامية يجب الحفاظ عليها، أحد عمالقة الانشاد الديني، أعماله الفنية تحمل الكثير من الرسائل والفكر الاسلامي الوسطي المتسامح لقبه الجمهور بمداح الرسول صلي الله عليه وسلم، انه الفنان أحمد الكحلاوي في حوار خاص ل «أخبار الناس» . أين المديح وكيف تري مستقبله ؟ المديح ما زال يعاني.. نحن علمنا العالم الانشاد الديني ولكننا أصبحنا نعيش في حالة من العشوائية التي تدمر كل الفنون الهادفة.. هناك حرب تستهدف المديح والانشاد الديني وتحارب تاريخهما وعلينا ان نتحرك سريعا من أجل إنقاذ المديح قبل الغرق. اين المسلسلات الدينية خاصة في شهر رمضان ؟ أنا حزين علي حال الدراما التي تعرض خلال شهر رمضان لاننا أصبحنا نعيش في زمن لا يعرف شيئا عن الفن الهادف وأصبحت الدوافع المادية هي الهدف الوحيد وليس لدي أمل في مشاهدة دراما دينية خلال شهر رمضان لان الدولة أغفلت الاعمال الدينية وأصبح شهر رمضان لدراما الرقص والمخدرات والدراما التي تحمل كل معاني الاسفاف. لماذا لا توجد برامج لاكتشاف المنشدين والمداحين ؟ أتمني وجود برامج لاكتشاف المواهب في الانشاد والمديح ولكن هذا الامل صعب تحققه لاننا في زمن منتجي المصالح والمادة وليس هناك مكان للمديح في عقول هؤلاء.. المديح تراث تاريخي يجب تنميته ولكن لا أحد يعرف عن تاريخه شيئا ولذلك من الصعب ان يحرك أحد ساكنا خاصة منتجي السبوبة .