الجميع يعرفه بمداح الرسول صلي الله عليه وسلم، يعشق الانشاد الديني والفن الهادف، يؤمن ان الحب هو المحرك الرئيسي للحياة، دائما أعماله الفنية تحمل الكثير من الرسائل والفكر الاسلامي الوسطي المتسامح.. إنه مداح الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم الفنان أحمد الكحلاوي في حوار ل « أخبار الناس»... كيف تري المديح في مصر الان؟ تاه المديح وراحت أيامه وسط الاعمال الهابطة التي نشاهدها هذه الايام، ونحن مداحي الرسول صلي الله عليه وسلم موجودون ولكننا أصبحنا نعيش غرباء علي الوطن بسبب اختفاء المنتج والفنان الواعي الوطني المحب لهذا البلد ولم يعد هناك أحد يهتم بمدح الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم. ما سر غياب الاعمال الدينية؟ البحث عن العائد المادي وتحقيق اعلانات قضي نهائيا علي الاعمال الدينية وأصبحت شيئا من التراث لا يوجد بها تجديد والدولة يجب ان تعيد تقديم الاعمال الدينية لانها الوحيدة القادرة علي ذلك. هل تخشي علي مستقبل الاجيال المتعاقبة في المديح ؟ أخشي علي هؤلاء من عدم وجود من يحتضنهم ويساعدهم علي تقديم الاعمال الدينية والمديح وهو ما يؤدي إلي رحيل المديح وعندما يسأل أحد عنه نقول له انه أصبح في ذمة الله. رسالتك للشباب المصري في تلك المرحلة من عمر الوطن.. أقول لهم: بالعمل والاجتهاد أنتم قادرون علي دفع سفينة الامل والتقدم إلي الامام.. مصر بلد عظيم وتحتاج اليكم فلا تتأخروا.