فريق روما اعلن عبر صفحته الرسمية وموقعه الرسمي ان المباراة مهمة للغاية خاصة ان الأهلي أحد أكبر الأندية في أفريقيا وأكبر ناد حاصل علي البطولات القارية أيام وتقام مباراة كرة القدم بين مصر وإيطاليا.. بين فريقي الأهلي وروما.. وهما أقوي فريقين في البلدين.. بملعب هزاع بن زايد في امارة العين بالامارات يوم 20 مايو الحالي وهو نفس الملعب الذي اقيمت عليه مباراة السوبر المصري العام الماضي بين الاهلي والزمالك وانتهت بفوز الاهلي 3 / 2. وهي المرة الثانية التي يقابل فيها الأهلي روما بعد لقاء تم عام 2002 بالقاهرة ولكن هذه المرة المباراة هي واحدة من المباريات التي تكتسب أهمية سياسية وشعبية فهي تلعب دورا كبيرا في عودة العلاقات بين بلدين لهما امتداد تاريخي وبينهما تقارب كبير عكرته مؤامرة خبيثة.. الاهلي يشارك بكل نجومه في المباراة.. كما يشارك روما بكل نجومه أيضا بما فيهم النجم المصري محمد صلاح الذي سيكرمه النادي الأهلي هو ونجم الفريق فرانشيسكو توتي كابتن روما وسيتم منحهما درع الاهلي. فريق روما اعلن عبر صفحته الرسمية وموقعه الرسمي ان المباراة مهمة للغاية خاصة ان الأهلي أحد أكبر الأندية في أفريقيا وأكبر ناد حاصل علي البطولات القارية علي مستوي العالم. والهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي أسعدته المباراة فهي كما قال مهمة جدا للفريق للاحتكاك بمدرسة قوية في عالم كرة القدم ويتمني إقامة مباراة عالمية كل عام. وما يسعدني ليس فقط ان هذا الماتش سيقام بين أكبر فريقين وأكثرهما أهمية وشعبية وأن العالم كله ينتظره سواء في مصر أو الشرق الأوسط أو إيطاليا وأوروبا.. ولكن أن العلاقات بدأت تعود.. وأن من حاول أن يعكر صفوها، مستغلا حادث ريجيني أصيب باليأس والإحباط وخيبة الأمل الآن.. الفريقان سيلتقيان وسط جماهيرهما في مباراة ودية تؤكد عمق العلاقات بين مصر وإيطاليا. كما أن إيطاليا عينت سفيرا جديدا لها في مصر هو جيامبا ولو كانتيني ليعود قريبا باذن الله.. أما شركة إيني الإيطالية فقد أعلنت مواصلة أعمالها واكتشافاتها في مصر.. وأنها تعتزم طرح مشروعات في مجال الطاقة المتجددة في إيطاليا وباكستان ومصر في إطار أكبر خطة للشركة لاقتحام مجال الطاقة النظيفة لتوليد 420 ميجاوات من الطاقة معظمها من الطاقة الشمسية بحلول عام 2022. الصورة تحولت تماما من صورة شديدة القتامة لصورة مشرقة ومبشرة، بعد أن كانت الأحداث قد تفاعلت والأزمة اشتدت والإحتقان والترصد والتصيد أصبح هو السمة الرئيسية لها.. وارتفعت الأصوات المطالبة بعقوبات علي مصر من الاتحاد الأوروبي. النبرة هناك في إيطاليا بدأت تخفت، واتضح أنها كانت مؤامرة، أحيكت بدقة كي تضرب العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين.. واكتشف الجانبان أن عمق العلاقات بينهما وامتدادها التاريخي، أهم وأقوي من حادث جنائي يمكن أن يحدث في اي مكان في الدنيا.. مثله مثل حوادث كثيرة حدثت لمصريين.. كالحادث الجنائي للشاب المختفي في إيطاليا او الشاب الذي وجدوه مقتولا علي قطبان القطار هناك.. وكان حديث العقل أن ندع القضاء وأجهزة البحث الجنائي تعمل لتكشف عن غموض الجريمة.. وعن القاتل المتآمر علي بلدينا. وأخيرا تعود العلاقات مرة أخري.. بين بلدين طالما جمعتهما الصداقة والمصالح المشتركة.. وكلنا في انتظار المباراة المهمة الشعبية ذات الخلفية التاريخية والسياسية.. والتي تبثها حصريا يوم الجمعة القادم قناة صدي البلد علي خلفية وطنية.. الماتش ليس مجرد مباراة بين فريقين ولكنه عودة لبلدين ربطهما التاريخ منذ عهد الإغريق والفراعنة.