لليوم الثاني علي التوالي واصل العاملون والهيئة العامة للاستعلامات اعتصامهم أمام مقر الهيئة وطالبوا خلال الوقفة الاحتجاجية التي ضمت إعلاميين وإداريين باقالة إسماعيل خيرت رئيس الهيئة.. واتهموه بالمشاركة في موقعة الجمل وطباعته 003 ألف صورة للرئيس السابق حسني مبارك وطباعة 051 ألف علم وتوزيعها علي المؤيدين للرئيس السابق في ميدان المهندسين. وطالبوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء الجديد بحتمية إقالة إسماعيل خيرت وتعيين رئيس جديد وتشكيل مجلس إدارة لإدارة الهيئة حيث لم يعقد المجلس منذ عام 1002 وتدار الهيئة بالسلطة المطلقة من رئيس الهيئة، وهذا ما ساعده في تكريس الهيئة لخدمة عائلة مبارك فقط لا غير، وفشل فشلا ذريعا في الاعلام الخارجي والاعلام الداخلي. وأكد المحتجون ان جميع تقارير الهيئة خاصة ما يتعلق بالمكاتب الخارجية تذهب إلي جهات غير معلومة إلي الآن، بالإضافة إلي اتباع سياسة تحريرية ضد ثورة يناير في موقع الهيئة وجميع اصداراتها.. وطالبوا برحيل خيرت ومحاكمته مع وزير الاعلام السابق أنس الفقي لتورطه معه في كل سوابق الفساد الإداري والمهني، وطالبوا بتعديل السياسة الاعلامية للهيئة وإنهاء سيطرة وزارة الخارجية علي الهيئة والتي أدت لتراجع دورها وسيطرة العاملين بالخارجية علي أهم المكاتب الاعلامية واختيار رئيس هيئة من ابنائها بعد سنوات من الاغتصاب من الخارجية. وردد المحتجون شعارات »مش عايزينك.. مش عايزينك.. روح اتحاكم ويا وزيرك« وشعار »مش عايزينك.. مش عايزينك.. إعلامك فاشل زي وزيرك« و»رئيس هيئة من أبناء الهيئة«. في الوقت نفسه استقال شعيب عبدالفتاح رئيس الادارة المركزية للبحوث والدراسات الاعلامية والسياسية احتجاجا علي السياسة التحريرية للهيئة تضامنا مع المعتصمين ضد رئيس الهيئة وطالب العاملون بضرورة إعداد لائحة جديدة تكون عادلة لأبناء الهيئة وتضمن نزاهة الامتحانات والسفر إلي الخارج في المكاتب الاعلامية.