قبل أسبوع من انتخابات حاسمة يواجه زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن ضغوطا كبيرة بعد اتهامات للحزب بمعاداة السامية. وفي محاولة لتطويق الأزمة أكد كوربن أنه «لا مكان لمعاداة السامية أو أي شكل من أشكال العنصرية في حزب العمال أو أي مكان آخر في المجتمع». وأضاف: «سنعمل علي التأكد من أن حزبنا يرحب بأفراد كل الأقليات» ووعد العماليون بمراجعة بعض إجراءات العمل الداخلي للحزب. وكانت 48 ساعة كافية للزج بأكبر حزب بريطاني معارض في عاصفة إعلامية عنيفة بشأن ميل مزعوم لعدد من شخصيات الجناح اليساري للحزب نحو ما يسمي معاداة السامية. وبدأت الأزمة الأربعاء الماضي عندما علق الحزب عضوية النائبة ناز شاه التي كتبت علي فيسبوك أن الصراع العربي الإسرائيلي يمكن حله بنقل إسرائيل للولايات المتحدة. والخميس تولي رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينجستون الدفاع عنها وقام الحزب بتعليق عضويته لأنه «أضر بالحزب» علي حد قول متحدث باسمه قال: إن تعليقات ليفينجستون «مبالغ فيها بالتأكيد لكنها ليست معادية للسامية».