كان لزميلي الاستاذ بدر الدين أدهم أحلام بلا حدود وطموح يقترب من السحاب، ولكنه كان ينتمي إلي جيل الصف الثاني، هذا الجيل الذي انتظر كثيرا للحصول علي فرصته، وما كاد يقترب من تحقيق أحلامه حتي بدأ يتساقط كأوراق الشجر في الخريف، فشاخ قبل أوانه وهاجمه المرض من طول الصبر والانتظار.. ومعظم أفراده الآن بين جريح ومصاب.. رحم الله الزميل بدر الدين أدهم وأسكنه فسيح جناته.