لن افتقدك يا بدر حتي ألقاك في دار الحق عند مليك مقتدر.. ذكراك معي في كل لحظة، لأن المشوار كان طويلا.. تلازمنا فيه علي مدي04 عاما منذ السنة الأولي بالجامعة، وحتي آخر لقاء معك مساء الأربعاء الماضي.. رحلة طويلة من العمر عشناها معا بحلوها ومرها.. هكذا كان دائما بدر الدين أدهم.. تفان في العمل وصداقة عمر.. حبنا دائم.. وخلافنا قليل ولا يستمر أكثر من دقائق.. ودائما ما يبادر بالحديث بابتسامته المحببة إلي نفسي.. كانت حياتنا لقاء دائما هادئ الطبع.. دمث الخلق.. بدر البدور.. أنا لا أرثيك فأنت معي بقلبي وعقلي حتي يأذن الله بلحظة الرحيل.. فقد كنت مستعدا للقاء ربك بكل معني الكلمة، عبر عن ذلك ما اصررت أنت كتابته علي مقبرتك وأنت علي قيد الحياة.. »المثوي الأخير لبدر الدين أدهم«.