اليوم.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا بالمحافظات    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 11 أكتوبر بسوق العبور    اليوم.. قطع المياه لمدة 7 ساعات عن عدد من مناطق الجيزة    فلسطين.. إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا شمال قطاع غزة    حار نهاراً والعظمى في القاهرة 32.. حالة الطقس اليوم    حبس المتهمين بسرقة المساكن بالشروق    إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص بكفر الشيخ    انتشال جثة سائق لودر سقطت عليه صخور جبلية أثناء عمله في قنا    ميوزك أورد وجينيس وفوربس.. أبرز 20 جائزة حققها الهضبة طوال مشواره    إيمان العاصي تكشف رد فعل ماجد الكدواني بعد مشاهدة حلقات «برغم القانون»    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    علي جمعة يكشف شروط الصلاة على النبي    تنزانيا تسجل أول إصابة بجدري القردة    محمد رشوان: ذكر اسم بنتايك في أزمة المنشطات دون دليل يندرج تحت بند السب والقذف    لدينا «صلاح ومرموش».. ربيع ياسين: «المنتخبات الموجودة بتترعب من منتخب مصر»    «متعملش زي حسين لبيب».. رسالة مثيرة من إبراهيم سعيد ل أحمد بلال لهذا السبب    الخارجية الأمريكية: نؤيد الهجوم الإسرائيلي المحدود ضد حزب الله    لبنان يؤكد استعداده للحل الدبلوماسي وتسهيل مهمة الوسيطين الأمريكي والفرنسي    منتخب البرازيل يخطف فوزا ثمينا من تشيلي في تصفيات كأس العالم    الخارجية الأمريكية: الهجمات الإيرانية تستحق الرد.. وجاهزون للدفاع عن إسرائيل    أحمد السجيني: تعديلات في قانون البناء لحل مشكلة الإحلال والتجديد    نهى عابدين: أنا تركيبة صعبة ومش سهل أي حد يتعامل معايا وثقتي في الآخرين صفر (فيديو)    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024    عاجل - الاحتلال يقتحم مدينتي يطا وقلقيلية في الضفة الغربية    عدوان جديد في قلب بيروت و22 شهيدا وحزب الله يتصدى ل8 عمليات تسلل للاحتلال    بعد تغييرها.. تعرف على سبب تعديل مواعيد مترو الأنفاق 2024    هؤلاء معرضون للحبس والعزل.. تحذير عاجل من نقيب المأذونين    وفاة سيدة حزنًا على ابنها بعد 24 ساعة من دفنه في الإسماعيلية    القبض على معلمة تشاجرت مع طالبات داخل إحدى المدارس بحلوان    أوقاف شمال سيناء تنظم ندوات ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    الأوقاف تعقد «لقاء الجمعة للأطفال» في 27 مسجدًا    الجرام يتخطى 4000 جنيه.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    هاشتاج دار الأوبرا المصرية يتصدر منصة X قبل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية    بعد تصدرها الترند.. حكاية تعارف وخطوبة مريم الخشت وأحمد أباظة| صور    خذ قسطا من الراحة.. برج الجدي حظك اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024    «راجع نفسك».. رسائل نارية من رضا عبد العال ل حسام حسن    صاعقة في ويمبلي.. اليونان تهزم إنجلترا في الوقت القاتل    دار الإفتاء تحذر من التحايل لاستعمال سيارات ذوي الإعاقة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 10 أدعية تجلب الخير والرزق وتزيل الهموم    هشام حنفي: مباراة موريتانيا في متناول منتخب مصر وتصريحات حسام حسن تثير الجدل    «يخرج الحى من الميت».. إنقاذ طفل من رحم والدته بعد وفاتها في أسيوط    لو بتعاني منه في بيتك.. 5 طرق للتخلص من بق الفراش    روفكون الفائز بنوبل فى الطب لتليفزيون اليوم السابع: اكتشافى سيفيد ملايين البشر    هالاند الهداف التاريخي لمنتخب النرويج فى الفوز على سلوفينيا بدورى الأمم    قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: دروسٌ في الإيمان والثبات على الحق    عضو بالتصديري للحاصلات الزراعية يطالب بخطوات جريئة لمساندة القطاع الصناعي    مصطفى بكري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للأقصر اليوم    سياسيون: زيارة الرئيس السيسي لإريتريا خطوة محورية لتعزيز الأمن والاستقرار    وزير الصحة: إيزيس التخصصي يوفر 28 سريرًا و26 ماكينة غسيل كلوي لدعم صحة المرأة في جنوب الصعيد    متحدث التعليم: تطوير نظام التقييم ليصبح أكثر شمولية وتركيزًا على المهارات والقدرات    التنمية المحلية: رصف وتطوير طرق شمال سيناء بتكلفة 1.2 مليار جنيه    أصعب نهار على «ميدو».. «النقض» ترفض دعواه وتلزمه بدفع 8.5 مليون جنيه لقناة النهار    وكيل بنتايك: لا نفهم سر الحملة الدائرة حول تعاطي اللاعب للمنشطات.. وسنتخذ الإجراءات القانونية    محمود فوزى بندوة التنسيقية: الرئيس السيسى موقفه واضح إزاء القضية الفلسطينية    أخبار × 24 ساعة.. بدء التشغيل التجريبى للمتحف المصرى الكبير الأربعاء المقبل    محمد أمين: السادات كان يدرك منذ البداية ما يحتاجه من الحرب    وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتفقد المشروعات الإنشائية بجامعة الأقصر (صور)    محافظ شمال سيناء يشهد إحتفال مديرية التربية والتعليم بذكري انتصارات أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني في حوار مع «الأخبار»:
الحوثي وصالح يترنحان موقف الرياض ثابت والاتصالات مع الحوثيين قاصرة علي الأسري والتهدئة العلاقات مع مصر تاريخية .. ووافقنا فوراً علي ترشيح أبو الغيط

د. عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني من الجيل الموسوعي وهو سياسي قديم حيث وصل وهو في العشرينات من عمره في ان يكون أمينا عاما في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ودفع ثمنا باهظا لمعارضته لنظام علي عبد الله صالح مابين السجن عدة مرات والإجبار علي مغادرة اليمن والاقامة في العاصمة السورية دمشق لخمس سنوات كاملة من العام 1985 الي 1990 وباعتباره رجلا يحظي بتوافق كبير علي شخصه فقد ساهم في العديد من لجان الوساطة في النزاعات والحروب اليمنية وما أكثرها كما عمل بالصحافة سواء الحكومية اوالحزبية حتي وصل الي ان يكون رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير صحيفة الوحدوي الناطقة باسم الحزب الناصري وعندما تم اختياره وزيرا للخارجية حظي بقبول واسع في ظل التباين في وجهات النظر بين الرئيس عبدربه منصور والذي كان أميل الي استمرار رياض ياسين الوزير السابق وبين نائب الرئيس الذي انحاز الي عبد الله الصايدي فكان المخلافي الاختيار الأمثل
بدا د. عبدالملك المخلافي عندما التقي ب «الأخبار» اكثر تفاؤلا بنهاية الانقلاب الحوثي و عبدالله صالح واستعادة الشرعية في اليمن من جديد خاصة وان الأنباء الواردة من اليمن تكشف عن تحرير مدينة تعز اصبح قريبا بعد نجاح المقاومة اليمنية وقوات الشرعية في فك الحصار المستمر منذ أشهر طويلة علي المدينة الباسلة وبعدها سيفتح الطريق الي الجائزة الكبري تحرير العاصمة صنعاء وقال ان انقلاب الحوثي يترنح وتحرير كل اليمن قد يكون خلال الأسابيع القادمة
وهذا نص الحوار :؟
بداية نريد أن نفهم كيف يتم فك الحصار عن تعز دون الاعلان عن تحريرها ؟
ماحدث في تعز خطوة ايجابية كبيرة جدا في طريق تحرير المدينة.. المنطقة الغربية من تعز كلها تحررت ..لازالت هناك المنطقة الشرقية التي تتقدم فيها القوات الآن فتعز منطقة جبلية وهناك مدخلان أساسيان لها المدخل الشرقي الذي يأتي من طريق صنعاء -اب الي تعز والمدخل الغربي من طريق تعز الحديدة .المدخل الغربي تحرر بالكامل ورفع الحصار عن المدينة لان هذا المدخل متصل بمناطق واسعة في المحافظة والمديرية .المدخل الشرقي لازال هناك تواجد لقوات الحوثي ووسط المدينة الذي كان محررا أصلا مع المدخل الغربي يشكلون الجزء الأكبر من المدينة ولم يتبق الا القليل.؛
لماذا تأخر تحرير تعز كل هذه المدة بالرغم من تحرير عدن منذ أشهر طويلة؟
هناك عوامل كثيرة في هذا الجانب واحدة منها أن علي عبدالله صالح والحوثيين في الفترة الماضية ركزوا كل قواتهم في تعز لأنهم يدركون معني تحرير تعز،فتحريرها مقدمة حقيقية لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء،وهذا الأمر واجه صعوبات كبيرة في تحقيقه بسبب الطبيعة الجبلية لمدينة تعز التي مكنت من حصارها وبعض حالات الاختراقات لبقايا حزب صالح من أبناء المحافظة.. أيضا بعض الشخصيات الاجتماعية التي ساهمت في هذه الجريمة جريمة الحصار لفترة طويلة لكن كل هذا اندحر الان،وأيضا لاشك أن اقتراب الحكومة من طريق مأرب إلي صنعاء يساعد في تشتيت بعض الجهد لميليشيا الحوثي وصالح التي سحبت بعض القوات الي صنعاء الأمر الذي ساعد علي تخفيف الضغط علي مدينة تعز.
نهاية الانقلاب

هل التطورات التي حدثت في تعز تعني اننا سنسمع قريبا عن تحرير صنعاء أم أن الأمر سيخضع لحسابات أخري ؟
في حقيقة الأمر هذه خطوة كبيرة جدا في طريق نهاية الانقلاب فالان الانقلاب يترنح،وفي فترته الأخيرة.. خطوة تعز تأتي في سياق عام يقول أن قدرة الانقلاب صارت قليلة جدا،ونحن نتوقع متغيرات كبيرة خلال الفترة القادمة .هناك تعز وهناك أيضا الوضع في صنعاء فأكثر من 75%من الأرض محررة الآن من اليمن ككل « الخارطة الجغرافية».الآن تحدث تمردات في غالبية المناطق بما فيها المناطق التي كانت تخضع للسيطرة الكاملة للانقلابيين،وهناك اتصالات مع عدد من ضباط الجيش الذين والوا صالح في الفترة الماضية أوالذين وقفوا علي الحياد،هناك أيضا اتصال بالمحيط القبلي لصنعاء،وكثير منهم يبدي الاستعداد لموالاة الشرعية مجدداوالتخلي عن الانقلابيين .بالاضافة إلي أن هناك خلافا بين صالح والحوثيين،وهذا حقيقة لأنه دائما ما تشهد النهاية خلافات الحلفاء .ولهذا أتوقع أن تكون هناك مفاجآت كثيرة ونحن نتمني أن يدرك الانقلابيون هذا والا يستمروا في المغامرة أكثر من هذا وأن يتجنبوا الكثير من إراقة الدماء،ولهذا نحن في الحكومة اليمنية نبدي الاستعداد لكل من يقول لنا بأنه حان الوقت للذهاب إلي محادثات جديدة باعتبار الانقلابيين ربما يكونواجاهزين أكثر بسبب الهزائم التي يتعرضون لها ونحن نقول نحن علي استعداد لأن نجنب شعبنا المزيد من الحرب وأن نحقق النتائج سلما إن أرادوا عن طريق تطبيق القرار 2216.؛
هل في المخطط سيتم دخول صعدة أم سيتم حشر الحوثيين فيها ؟
هذه تفاصيل تحكم وفقا للميدان لكن من المؤكد أن قرار الحكومة هوإنهاء الانقلاب نهائيا وانهاء أي بقاء للسلاح مع أي طرف .
هل تعتقد أن الحكومة جاهزة بخطة لتعز خاصة وأنها لها طبيعة خاصة بحيث لا يتكررفيها ماحدث في عدن بعد التحرير من عدم الاستقرار الأمني وعدم عودة الدولة بكامل طاقتها؟
أعتقد أن تعز لن تكرر ماحدث في عدن لأسباب كثيرة واحدة منها أن سلطة الدولة والأمن لن ينهارا كما حدث في عدن،ثانيا أن المقاومة في عدن كانت مرتبطة بالجيش الوطني،فكانت هناك ألوية من الجيش اللواء 35واللواء 17واللواء22وقيادة عسكرية تقود المقاومة فيها مع المقاومة الشعبية،ومن ثم فإن الدولة لم تنهار مثلما حدث في عدد من أجهزة الأمن ولا السلطة المحلية .وظلت السلطة المحلية تدير المدينة برغم الحصار،ولهذا توجه الحكومة ومعها السلطة المحلية والجيش الان لضبط الأمور في تعز واستعادة أجهزة الدولة بالكامل والخدمات التي بقي جزء منها .؛
هل تعتقد صحة التقارير التي تحدثت عن أن تأجيل تحرير تعز كان مرتبطا بتحفظ علي أن الذي سيكسب من تحرير تعز هوحزب الإصلاح المحسوب علي جماعه الاخوان المسلمين؟
قيل الكثير لكني لاأعتقد بأن هذا هوالبعد الوحيد،لكن هناك عوامل كثيرة منها،فأنا أقول أن تعز ليست مدينة حزب واحد،ولا ينفرد بها حزب واحد وأي تفسير بأنها مدينة لحزب واحد هو خاطئ ولا يتناسب مع الواقع .تعز محافظة بها الناصريين والاشتراكيين،والاصلاح وقوي أخري متنوعة لكنها فعلا محافظة متعددة .؛
هناك مؤشر مهم وقف عنده الكثيرون هو اعادة مايسمي بالاعتبار ل علي محسن الأحمر في عودته كنائب للقائد الأعلي للقوات المسلحة ..هل هذا يعني ترضية بشكل ما للاصلاح أوعودة للاصلاح؟
لاليس هناك أي علاقة بين موضوع الاصلاح وعلي محسن الأحمر، كترضية أوغيره.. علي محسن قائد عسكري ظل مواليا للشرعية وساند الثورة وربما الآن مع اقتراب القوة من صنعاء والمحيط القبلي وجد قد يكون لاعتبارات كثيرة منها تطمين المحيط القبلي وكسب المزيد..؛
لكن تطمين المحيط القبلي قد يقابله اثارة قلاقل في المحيط العربي والاقليمي؟
لا أعتقد في النهاية علي محسن الاحمر جزء من سلطة الدولة،وهولم يعلن انضمامه لاي حزب أوالاصلاح بشكل معلن،وسيلتزم كل من لهم انتماءات أوقناعات سياسية بسياسة الحكومة وسياسة الدولة التي يقودها الرئيس هادي .؛
لكنه محسوب في نهاية الأمر علي الاصلاح؟
هو محسوب أولا علي الدولة.؛
مباحثات سويسرا
بمناسبة المباحثات تحدثت عن أنه ربما تكون الأجواء مهيأة أكثر لانجاحها ..هل صحيح مايتردد عن مباحثات جديدة في سويسرا في نهاية الشهر الحالي ؟
هذا مانتمناه،ومانسعي إليه،لكن الأمر ليس رهنا في ايدينا فليس نحن فقط فهناك طرف آخر لم يبد حتي الان أي استعداد للذهاب للمشاورات أوتنفيذ أية التزامات، لكن أعتقد أن المتغيرات التي تحدث علي الأرض ومنها ما يحدث في تعز ومنها بعض التواصلات التي يجريها طرفا الانقلاب مع بعض الدول للوصول إلي مخرج قد تجعل موعد أخر الشهر ممكن.؛
بمناسبة الاتصالات التي تتحدثون عنها ألم يقلقكم ما يتردد عن لقاءات بين الحوثيين ومابين المملكة العربية السعودية قيل أنها في السعودية وقيل علي الحدود؟
لا لم نقلق من هذه الاتصالات .؛
إذن هي موجودة؟
نعم وهي اتصالات علي مستوي استخباراتي محدود لقضايا عملية،منها موضوع الأسري وموضوع تهدئة الحدود،وموقف المملكة لم يتوقف في مساندة اليمن والشرعية والحكومة في الحرب وفي السلم وحتي في السلم موقف الاشقاء في السعودية يقول المفاوضات الوحيدة التي هي مطلوبة ومدعومة وبتنسيق مع السعودية هي المفاوضات بين الانقلابيين والحكومة اليمنية من أجل تنفيذ القرار 2216 واستكمال المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوارالوطني عبر مسار الأمم المتحدة وعبرمبعوث الأمين العام وهو المسار الوحيد الذي يؤكد عليه الأشقاء في المملكة.؛
كان هناك تصريحات لعادل الجبير وزير الخارجية السعودي مؤخرا أعطت ايحاء بأنه نحن نقترب من ايجاد حل للأزمة اليمنية هل هذا صحيح؟
صحته أنه كان هناك جزء من أسئلة سئلت عليها من قبل وهي أن الانقلاب في مرحلته الأخيرة وأنه ما حدث في اليمن سيجد حلا سواء عن الطريق العسكري أوعبر المباحثات التي ستكون انعكاسا للانتصارات علي الأرض .؛
التدخلات الايرانية
هل اليمن مازال عند موقفه من التقارير التي نشرت عن تدخل إيران في الشأن اليمني؟
تدخل حزب الله في اليمن معلن وليس من قبل الحكومة اليمنية لكنه معلن منهم في دعم الحوثيين ووقوفهم ضد الشرعية ودعمهم العسكري والسياسي والتدريبي لجماعة إنقلابية متمردة خارجة عن الشرعية.؛
نحن قرأنا ضمن التقارير المقدمة للوزراء العرب تقرير كامل يقدم رصدا للتصريحات وللتدخلات الإيرانية في الشأن السعودي وفي الأزمة اليمنية؟
صحيح التدخلات الايرانية لازالت مطروحة فهناك لجنة رباعية تبحث موضوع التدخل الايراني وطلبت من الدول العربية أن تقدم رفضا لهذا الجانب،وبالمناسبة خلال الاسابيع الماضية سفينتان إيرانيتان تم القبض عليهما تحملان سلاحا للحوثيين،وهذا أمر معلن،وأعلنته دول كبري منها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قوات التحالف،فهو تدخل إيراني واضح ومعلن .وماقيل هذا الأسبوع بأنهم سيرسلوا مستشارين وخبراء عسكريين علي لسان أحد المسئولين الإيرانيين
قيل أن المملكة العربية السعودية منعت اصدار قرار جديد من مجلس الأمن يخص اليمن ماصحة هذا الموضوع؟
هناك بعض الدول تحاول أن تضخم البعد الانساني وتحاول استصدار قرار في الجانب الانساني،ونحن لسنا بحاجة الي قرارات جديدة .نحن بحاجة لتنفيذ القرارات السابقة،ولهذا كل الدول العربية والكثير من أعضاء مجلس الأمن ليسوا مع اصدار قرار جديد.؛
يعني ذلك أن المسألة كانت مطروحة علي مجلس حقوق الانسان وليس علي الأمم المتحدة؟
لا كان مطروحا في نقاش في هذا الجانب في مجلس الامن،دولة أودولتين تقول نريد اصدار قرار في الجانب الانساني وليس الجانب السياسي ويجري التداول في هذا الجانب.لكن الحكومة اليمنية والتحالف العربي ومعهم دول عديدة في مجلس الأمن يروا اننا لا نحتاج لاصدار قرار جديد ولا حتي في الجانب الانساني لأن القرارات والبيانات السابقة كلها كافية في هذا الجانب وأن المطلوب الآن تنفيذ القرار 2216 لكي يتم رفع المعاناة الانسانية وليس اتخاذ الجانب الانساني مدخلا لأغراض سياسية .؛
عام علي عاصفة الحزم
باقي أسبوعان علي مرور عام كامل علي انطلاق عاصفة الحزم هل سنشهد مع مرور عام موقف اعلان انتهاء الأزمة؟
اعتقد في ذكري مرور عام علي عاصفة الحزم سنكون قد شهدنا تطورا كبيرا في الموقف.. نحن نتحدث عن عام لكن نتحدث علي انقلاب كان قد تمدد علي كل الأراضي الايرانية والان ينحسر وفي طريقة للنهاية وربما تأتي الذكري السنوية الأولي لعاصفة الحزم ونحن نري بوضوح مشهد اختتام هذه العمليات لكن اعتقد انها ستستمر حتي استعادة الدولة بشكل كامل .
هناك مخاوف من مرحلة مابعد التحرير ..هل ستؤثر الوحدة اليمنية علي علاقات الأحزاب وخاصة أننا شاهدنا أثناء الأزمة تقسيم المقسم .معظم الأحزاب الناصرية مثلا اختلفت مواقفها ..الحراك الجنوبي اختلفت مواقفه بين شخصيات تتعامل مع الشرعية وأخري تنحاز للانقلابيين فهناك مخاوف من عملية مابعد التحرير هل انت مطمئن لاستقرار اليمن بعد التحرير؟
أقول في البداية أنه لايوجد في الاحزاب الا حزب ناصري واحد،وماهو ميزة في اليمن الان أن هناك مشروعا وطنيا اتفقت عليه كل القوي الوطنية في حوار وطني ممثلة في مخرجات هذا الحوار وهذا المشروع الذي يقوده الرئيس هادي وتلتف حوله كل الاحزاب والقوي السياسية وهوالمشروع الذي سيعيد بناء اليمن ومشروعه.؛
هل هناك مشروع جاهز لاعادة التعمير لانهاء دعوات الانفصال ؟
من المؤكد يوجد مشروع واضح .. ومخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها الناس والا نقلاب وضع حدا لها أوحاول أن يعيقها وسنعود لها،لكن أيضا هناك كثير من الأمور التي حولها توافق.. ايضا لدينا مشروع لما يعرف بمؤتمر الرياض لتحالف وطني جديد ولبرنامج سميناه استعادة الدولة يتضمن كل هذا.؛
اليمن ومجلس التعاون
تقدمتم بطلب لانضمام اليمن رسميا لمجلس التعاون الخليجي ما التطورات التي حدثت في هذا الأمر؟
أنا أعتقد أنه من الطبيعي الآن أن تندرج اليمن في إطار مجلس التعاون وأن يسهم الأشقاء في مجلس التعاون في المرحلة القادمة فما قبل عاصفة الحزم غير مابعدها فاليمن جزء من نسيج الجزيرةلكن عاصفة الحزم أكدت أن أمن كل الخليج وأمن اليمن واحد وأن مستقبلهم واحدولا مجال لبقاء الأوضاع كما هي عليه لكن الأمر يحتاج لاعادة بناء وإعادة تأهيل لليمن لتكون قادرة علي الاندماج في إطار مجلس التعاون وتقدمنا بهذا الأمر وننتظر من الأشقاء في الخليج أن نتفق معهم علي خطوات في هذا الطريق.؛
كيف كان الموقف اليمني من مسألة ترشح أحمد أبوالغيط الأمين العام الجديد للجامعة العربية؟
تلقي الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ترشيح مصر لاحمد أبوالغيط أميناعاما للجامعة العربية وطلب دعم اليمن،وتلقيت أنا أيضا اتصالا من الوزير سامح شكري وزير الخارجية .الرئيس هادي منذ تلقيه رسالة الرئيس السيسي وافق فورا علي المرشح المصري وقد أبلغت الأخ سامح شكري بالموافقة بمجرد أن وصلت رسالة الرئيس السيسي وكان موقفنا هو دعم مصر.. نحن يجمعنا مع الاشقاء في مصر علاقات تاريخية متميزة،وستبقي اليمن سندا لمصر ومصر سندا لليمن باذن الله علي مدي التاريخ وهذه القضية كانت محسومة بلا أي تردد ونحن مع مصر دائما ، وأعتقد مع ذلك أن المطلوب في الفترة القادمة تفعيل الجامعة بشكل أفضل وعمل مصالحات عربية واصلاح الجامعة هذه أشياء سندعمها من أجل اصلاح الجامعة العربية .؛
هل من الممكن في حال وصولكم علي اتفاق أوتوافق مع علي عبدالله صالح اعطاء ضمانات له للبقاء في اليمن مرة أخري؟
نحن أعطينا علي عبدالله صالح حصانة من قبل خمس سنوات لكنه استغلها ضد الشعب اليمني هذا رجل لم يعد له مستقبل في اليمن وعليه وعلي عائلته عقوبات دولية،وستنفذ هذه العقوبات وأعتقد أنه من حق الشعب اليمني أن يطالب بمحاكمته كمجرم حرب.؛


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.