كتب محمد عواد : اجتمع امس اللواء طارق المهدي القائم باعمال رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون مع قطاع »الاخبار« لمدة 4 ساعات كاملة عرض خلالها العاملون بالقطاع كل أنواع الفساد والمشاكل التي يواجهها مع استمرار الاجتماع اضطر المهدي لتأجيل الاجتماع الاخر الذي كان مقررا عقده بقطاع التليفزيون نفس اليوم والذي يضم القنوات الاولي والثانية والفضائية المصرية. وقد قام المهدي بتقسيم تلقي الطلبات في مكتبين احدهما لتلقي الشكاوي الخاصة بالموظفين وتظلماتهم والاخر لتلقي طلبات التعيين للشباب الذين لم يعينوا حتي الان. ومن ناحية اخري رفض المهدي اي مقابلات فردية مع موظفي التليفزيون الذين احتشدوا امام مكتبه مطالبين بمقابلته واكد ان اجتماعاته مع قطاعات وليس الافراد ومن ناحية اخري التقينا وعدد من الموجودين امام مكتبه ومنهم عدد كبير من موظفي الرقابة والاعمال الفنية بقطاع القنوات المتخصصة والذين تقدموا بأكثر من شكوي ضد احمد عبداللطيف رئيس لجنة شراء المواد الأجنبية الذي تم تكليفه بشراء المواد الاجنبية للتليفزيون رغم ان عددا منها لا يصلح للعرض خاصة مع تقارير اعضاء الرقابة وزاد عددها عن 48 مسلسلا و68 فيلما اجنبيا ومنها افلام »just friend« و »go todance« والتي يحتوي منها علي ايحاءات جنسية ولكن دون جدوي تحت موافقة هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة. كما توافد علي مكتب المهدي عدد من موظفي الادارة المركزية لمعلومات قطاع الامانة العامة للتليفزيون للمطالبة بمساواة حقوقهم بباقي القطاعات. ووصلت رئيسة التليفزيون داخل سيارتها المحاطة بستائر سوداء من الداخل حتي وصلت لافراد الجيش الذين اصطحبوها لمكتبها داخل التليفزيون .
