عمت حالة من الغضب داخل قطاع التليفزيون بسب ترشيح نادية حليم رئيس التليفزيون مجموعة من المخرجين والمعدين من القناتين الأولى والثانية لحضور الاجتماع الذى عقده ظهر أمس اللواء طارق المهدى المشرف العام على اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى قاعة الاجتماعات الكبرى بالدور التاسع. أشعلت تدخلات نادية حليم ثورة العاملين فى قطاع التليفزيون الذين رفضوا ترشيحات رئيس التليفزيون، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأن يتحدث عنهم أحد دون تفويض منهم، وتجمع المئات من العاملين فى التليفزيون أمام القاعة حتى تم السماح لهم بالدخول وحضور الاجتماع الذى بدأ فى الساعة الواحدة، وبدلا من أن يستمع اللواء المهدى ل250 شخصا وفق ما هو مقرر مسبقا، اضطر إلى الاجتماع بما يقرب من 5 آلاف موظف وعامل من أبناء ماسبيرو، ومن هنا قرر اللواء المهدى عقد سلسلة اجتماعات اعتبارا من الغد لكل قطاع على حدة ليتمكن من الاستماع لشكاوى العاملين. أكدت أمل فاروق المخرجة بالقناة الثانية أنها وجميع زملائها لم يتم إبلاغهم بهذا اللقاء، ومن هنا كان على جميع العاملين أن يحضروا الاجتماع ليؤكدوا موقفهم الرافض لتدخلات نادية حليم، والتى يرونها طرفا فى كل المشاكل التى يمر بها التليفزيون.