محمد فاضل مخرج مصري، من مواليد 25 يونيو 1938، تخرج في كلية الزراعة. كانت بدايته الفنية في المرحلة الثانوية حيث كون فرقة مسرحية مع مجموعة من زملائه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ. كان أول اعماله الدرامية المسلسل الشهير «القاهرة والناس» الذي عرض أول السبعينيات ولاقي نجاحا كبيرا عند عرضه.. كون ثنائيا فنيا مع المؤلف اسامة انور عكاشة فقدما معا عدة مسلسلات منها: «ابنائي الاعزاء شكرا» وقال البحر، أبوالعلا البشري، بجزءيه عصفور النار، والراية البيضاء، وأنا وانت وبابا في المشمش والنوة. لم يقتصر عمل محمد فاضل علي التليفزيون فحسب بل امتد إلي السينما ايضا فقدم عدة افلام منها: شقة في وسط البلد، حب في الزنزانة، ناصر 56. من واحد إلي عشرة ادلي المخرج محمد فاضل بشهادته. أبي وأمي تعلمت منهما التضحية كم التضحيات الهائلة التي قدمها إلي أبي وأمي هي أول ما اثر في حياتي فقد ضحا بالكثير من اجل دراستي واستكمال تعليمي حتي المراحل النهائية والسهر علي راحتي وقد تعبا كثيرا في تجهيز كل متطلباتي كي لا احتاج إلي أي شيء فقد تعلمت منهما في المقام الأول التضحية والحب والحنان والجهد والعمل. فردوس عبدالحميد المبدأ أهم زوجتي الفنانة فردوس عبدالحميد الفنانة استطاعت تقديم فن بأسلوب خاص بها ليس من ناحية الأداء التمثيلي انما في ضرورة انتقاء الشخصيات إلي جانب وضعها كزوجة استطاعت الجمع بين دورها كزوجة وأم مع عدم التنازل في اعمالها الفنية ايضا ومسألة الصراحة والرأي الجريء دون اعتبار لأي شيء دون مبادئها فهي جريئة في آرائها السياسية وفي القضايا الاجتماعية بغض النظر عما قد تسببه هذه الآراء من متاعب. د.طه حسين نموذج تستفيد منه تتلمذنا علي كتب الدكتور طه حسين رواية الايام وقصة حياة طه حسين، ونحن مازلنا طلابا في مدارس الابتدائي والثانوي وكان ذالك بمثابة نموذج للكفاح وللتمسك بالرأي وظهر ايضا في كتاب الشعر الجاهلي وفي معاركه الأدبية والفكرية فكان نموذجا في الصغر لابد من الاستفادة منه ومن سيرة حياته. جمال عبدالناصر كان هدفه الناس استطاع الزعيم جمال عبدالناصر تقديم نموذج للشخص الذي يهتم بالآخرين الذي يمتلك شجاعة اتخاذ القرار مثل قرار تأمين قناة السويس فهو قرار شجاع ومدروس وحاولت اظهار ذلك في فيلم ناصر 56..الشخص الذي يمتلك التعفف عن مظاهر الحياة فكان رئيس الجمهورية بدرجة مواطن عادي فكنا نشعر به كشخص عادي بلا أي مظاهر للثراء التي تحيط دائما برؤساء الدول الي جانب تضحيته بوقته وصحته من اجل الآخرين فكان هدفه الناس. نور الدمرداش دقيق ومثقف أثر في المخرج نور الدمراش من ناحية الدقة في الاختيارات والبحث عن الجديد في الموضوعات وتقديم الوجوه الجديدة ثم الثقافة الفنية فقد كان كثير القراءة في العمل الفني وتكنيكات السينما والتليفزيون خصوصا انه بدأ مشواره مع بدايات التليفزيون فكان لابد من التثقيف الذاتي وهذا هو مبدأي منذ بداية مشواري حتي قبل أن اتعرف عليه منذ دراستي الثانوية ولكن عند لقائي معه في الجامعة تأكد لدي أهمية التثقيف الذاتي، السيد بدير تعلمت منه الإدارة السيد بدير هو مخرج إذاعي كبير جدا لكني تعرفت عليه عندما كان مسئولا عن مسرح التليفزيون في سنة 1962 وأنا بداياتي كانت في هذا المسرح وتعلمت علي يده مسألة تنظيم العمل فكان يدير 10 فرق مسرحية في وقت واحد لأن فن الإدارة والتخطيط والمنهج العلمي والتحضير الذي كان يمتلكهما كان لهما الفضل الأول في تعليمي فن الإدارة واستخدام المنهج العلمي في تنفيذ العمل الفني وهذه النظرية مهمة جدا لأنها تقلل المجهود البدني وتحقق للمخرج الابداع المطلوب. سيد درويش «فن له رسالة» تعلمت من سيد درويش ضرورة أن يكون الفن لخدمة الناس وليس لجعل الناس يرقصون فمسألة المعني والرسالة هي أهم ما في الفن فليست له أغنية بلا مغزي فكل أعماله لها رسالة وطنية واجتماعية فعلاقة الفن بالرسالة ظهرت في كل أعماله حتي العاطفية منها كان يمرر بها رسائل مهمة جدا واستفدت من كل هذا وظهر ذلك التأثير علي في اختياراتي فتعلمت أن الفن يجب أن يكون له هدف ومعني ورسالة. ماري كوري خدمة الإنسانية ماري كوري هي عالمة ذرة حاصلة علي جائزة نوبل واستطاعت إحداث تطور في استخدام اشعاع البولونيوم والراديوم في العلاج وفي الاستخدمات السلمية تعلمت منها أهمية العلم وعلاقة العلم بالإنسان وأن العلم وجد من أجل الإنسان وفي خدمته وليس لتدميره وذلك أثر علي اختياراتي للأعمال الفنية وأن تكون لإفادة العقول وليس لتشويشها فتعلمت منها أن تكون أعمالي الفنية وحياتي كلها لخدمة الناس. أخناتون موحد الآلهة عند قراءتي للتاريخ الفرعوني أقف أمام شخصية اخناتون العظيمة تعلمت منها كيف أفكر فبرغم أن الفراعنة لم يعبدوا الأصنام يوما ودللوا برموز فقط عن الآلهة ولكنهم لم يعبدوا صنما واحدا طوال التاريخ إلي أن جاء اخناتون وقبل نزول الرسل موسي وعيسي ومحمد عليهم السلام وحد الآلهة في إله واحد وعبده وآمن به من دون التماثيل والاصنام فلم يرتض ان يكون من عبدة الاصنام أو الجاموس وعبد الله الواحد القهار. موتسارت تعلمت منه الإصرار تعلمت من الموسيقار الفذ موتسارت الصمود والإصرار فرغم الأحقاد والمصاعب التي رسمت طريقه إلا أنه أصر علي النجاح فقد كان موهوبا وحقد عليه أستاذه ولكن الفرق بينهما أن الأستاذ لديه العلم فقط أماما هو فلديه موهبة وأصر علي إظهارها والابداع في عمله ولم يتطرق إلي أفعال انصاف المواهب.