شهدت دوائر شمال القاهرة أمس في مناطق الساحل وروض الفرج وشبرا إقبالاً معقولاً فاق نسبة الإقبال التي شهدتها المرحلة الأولي..مع استمرار اختفاء ظاهرة الطوابير التي اتسمت بها الانتخابات بعد ثورتي 25يناير و30يونيو ،جاء انطلاق الماراثون الانتخابي بين 47 مرشحاً علي مقعدي دائرة الساحل في اليوم الاول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2015 وسط إقبال متوسط من قبل الناخبين، واستمرت ظاهرة توافد النساء بمختلف الفئات العمرية وكبار السن الذين حرصوا علي التواجد أمام أبواب اللجان منذ الثامنة والنصف صباحا ،وقبل فتح ابواب اللجان للإدلاء بأصواتهم بالمرحلة الثانية ،واستمر تصدر حواء للمشهد الانتخابي لأهم دوائر العاصمة.. أشارت النساء المشاركات إلي اهمية نزولهن لتقرير مصير أبنائهن بحسب تعبيرهن، فيما أستمرعزوف قطاع كبير من جانب الشباب عن المشاركة في الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق. بينما اشتعلت المنافسة مع بدء التصويت في دائرة روض الفرج وشبرا بعد ضم الدائرتين معا في التقسيم الجديد للدوائر، وزاد من اشتعال المنافسة بالدائرة خوض أكثر من 50 مرشحاً للمنافسة علي مقعدي الدائرة.. وأكد عدد كبير من المستشارين المشاركين في الإشراف علي عملية التصويت بالمرحلة الثانية ان المرحلة قد تشهد ارتفاعاً بنسب التصويت عن المرحلة الاولي حيث أشاروا إلي أنهم من خلال متابعتهم للمرحلتين فأن نسب الاقبال باليوم الاول بالمرحلة الثانية فاق نسب التصويت عن المرحلة الاولي. من جانبه أكد المستشار منير محمد رئيس اللجنة العامة بدائرة الساحل أن اليوم الاول في المرحلة الثانية شهد إقبالا مقبولا من جانب الناخبين وانه من المتوقع ان تشهد المرحلة بشكل عام ارتفاعا بنسبة التصويت عن مثيلاتها بالمرحلة الاولي. واضاف المستشار منير في تصريحات خاصة ل»الأخبار» خلال تفقده عدد من لجان مدرسة التوفيقية الثانوية بشارع شبرا، عدم ورود شكاوي من جانب الناخبين خاصة التي تتعلق بتأخر فتح اللجان او وجود ما يعطل عملية التصويت الخاصة بهم خاصه بعد ان وفرت اللجنة العامة للانتخابات بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة كافة السبل لمساعدة الناخبين كالكراسي المتحركة لكبار السن. التقت «الأخبار» عددا من السيدات اللاتي حرصن علي النزول والادلاء بأصواتهن حيث قالت مني مرعي ربة منزل «: حرصت علي المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، مضيفة : « الإنتخابات البرلمانية واجب وطني لا يقل في قدره عن تأدية الخدمة العسكرية فالحالتين دافعهم واحد وهو تحقيق الإنتماء وهدفهم واحد وهو بناء مصر، ولذلك فأنا مندهشة من عزوف بعض الشباب عن تادية الإنتخابات البرلمانية.