هنا في دائرة القناطر الخيرية 18 مرشحا يتنافسون علي مقعدين بتلك الدائرة بينهم 3 نواب سابقين يخوضون السباق أملا في استرداد كرسي البرلمان رغم الثورتين في مواجهة مجموعة من الشباب الطامحين وبعض هواة الترشح . ومن أبرز النواب السابقين المرشحون نصر همام نائب الوطني في 2010 والدكتور احمد ابوسريع دياب نائب الدائرة الاسبق والمهندس فتحي دسوقي النائب السابق والذي فاز علي إحدي القوائم بعد الثورة. وعادل عامر ابن عم رجل الأعمال الشهير والنائب السابق للدائرة منصور عامر ويبرز علي الساحة بعيدا عن النواب الاربعة الوجه الجديد اللواء محمد إبراهيم والذي يخوض السباق عن حزب الوفد وله ارضية في الدائرة لكن يميز هذه الدائرة كثرة المرشحين عن الأحزاب وعددهم 11 مرشحا ينتمون لأحزاب الوفد والمصريين الاحرار والحرية والتجمع الوطني ومستقبل وطن وحزب مصر بلدي بجانب 9 مستقلين. وفي القناطر الإعادة علي المقعدين حتمية كما يقولون نظرا لصعوبة حسم أي من المنافسين لنسبة ال50% + 1 من الجولة الاولي فضلا عن تفتيت الاصوات وثقل كل مرشح من المرشحين الاربعة الكبار من نواب الدائرة السابقين والذين يعتمدون علي شعبيتهم السابقة ويرفعون لواء «التغيير « بعد ثورتين لكن منافسيهم يطاردونهم بالدعاية المضادة لذلك يركز الدكتور أحمد ابوسريع مرشح حزب الحرية علي رصيده بين المواطنين في الدائرة مؤكدا انه لم ينقطع عن الناس طوال عقود طويلة في القناطر ونفس الحال مع النائب السابق فتحي دسوقي الذي يري أنه جاء بعد الثورة مباشرة وهذا دليل الشعبية أما عادل عامر فتطارده سيرة منصور عامر في كل مكان بالدائرة والبعض يعتبره واجهة لابن عمه فقط. اما نصر همام نائب الدائرة في 2010 ومرشح المصريين الأحرار فيواجه بعاصفة شديدة من الإنتقادات ابرزها انه كان من ضمن نواب التزوير في برلمان قامت عليه ثورة 25 يناير ويبرز بين هؤلاء اللواء محمد إبراهيم مرشح الوفد الذي يعد بمثابة الحصان الاسود في سباق القناطر.. وسلطان حسانين القماش مهندس عن التجمع الوطني والسيد محمود سويد عن الصرح المصري الحر ومحمد رفعت عبدالرحمن عن حزب بلدي ومن المستقلين حاتم عبدالحميد وعمروعلي سيد البكليش والدكتور إبراهيم جميل محمد عويس الذي يمتلك رصيدا واسعا من المساعدات في علاج المرضي الفقراء في المستشفيات الحكومية والتعليمية. ومحمد رامز رامز وإبراهيم رزق أحمد عبدالهادي وأحمد زايد إبراهيم ونزيه مكاوي محمد ورجب أبوالفضل رئيس جمعية حقوق الإنسان بالقناطر والذي خاض الانتخابات في 2011 امام الإخوان حيث دخل معهم في معركة كبري ومنافسة شهد لها الجميع ويدخل المنافسة هذه المرة معتمدا علي رصيده من الخدمات التي قدمها لأهالي الدائرة عن طريق جمعية حقوق الإنسان وعمله كمحام بالنقض وعلي محمود وسعيد حلمي سعيد وهاني سيد مصطفي سليمان. في سياق متصل ركزت برامج المرشحين بالدائرة علي تحويل القناطر الخيرية إلي مدينة سياحية. ووضع حلول لأزمة الانتقال من وإلي القاهرة وهي أزمة مزمنة تتفاقم أثناء فترات الدراسة التي تمتد لأكثر من 8 سنوات. وجميعهم يضع حلولا لمشكلة البطالة وكيفية الاستفادة من طاقة الشباب.. لكن تبقي للقري الكلمة العليا.