أكد مصدر قضائي باللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية تسلمت جميع نتائج فرز صناديق الاقتراع في 14 محافظة جرت فيها انتخابات مجلس النواب من المرحلة الأولي منها، والتي تم مراجعتها وضم أصوات المصريين في الخارج إليها، لمعرفة الأصوات التي حصل عليها كل مرشح وقائمة في الدوائر الانتخابية. وأضاف المصدر أن نسبة التصويت تزيد علي 20 % من إجمالي من له حق التصويت في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية وبلغت 21٪ ، موضحا أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال المرحلة الأولي تخطي ال 6 ملايين ناخب، مشيرا إلي أن نسبة الأصوات الباطلة أقل بكثير من الأصوات الباطلة التي كانت في انتخابات برلمان 2011 - 2012. وأشار المصدر إلي أن أعلي نسبة مشاركة من جانب الناخبين في الإسكندرية والبحيرة وأسيوط بينما كانت أقل المحافظات مشاركة في عملية التصويت محافظة البحر الأحمر، مشيرا إلي الفئات العمرية الأكثر تصويتا كانت من بين كبار السن الذي يتخطون ال50 عاما. وأكد علي أن قائمة في حب مصر تصدرت نتيجة الانتخابات في دائرتي قطاع غرب الدلتا وقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، حيث حصلت علي أعلي الأصوات في الدائرتين، وتجاوزت أغلبية الأصوات المطلقة التي قامت بالتصويت وحصلت علي أكثر نصف إجمالي الأصوات الصحيحة. وبالنسبة لنتائج النظام الفردي فذكر المصدر أن 444 مرشحا فرديا سيخوضون جولة الإعادة علي 222 مقعدا في الدوائر الانتخابية من أصل 226 مقعدا مخصصة ل103 دوائر بالمرحلة الأولي، وذلك لعدم حصولهم علي الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة (50% +1) من إجمالي الأصوات الصحيحة، بينما ستعلن اللجنة عن فوز 4 مرشحين بأربعة مقاعد فردية. وأضاف المصدر، إن التظلمات علي النتائج النهائية التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات من حق المرشحين تقديمها بمجرد إعلان النتائج رسميا، مشيرًا إلي أن التظلمات تقدم إلي اللجنة العليا للانتخابات وتقوم هي بالفصل فيها. وأوضح أن اللجنة تلقت 545 شكوي خلال يومي التصويت في المرحلة الأولي، بمعدل 256 شكوي في اليوم الأول، و289 شكوي في اليوم الثاني، مضيفًا أن جميعها يتعلق بتأخر فتح اللجان الفرعية وأخري خاصة بمخالفات الدعاية الانتخابية. وأكد أن الدعاية الانتخابية لمرحلة الإعادة تبدأ فور إعلان العليا للانتخابات للنتائج رسميًا، وتستمر الدعاية حتي 25 أكتوبر حيث يبدأ الصمت الانتخابي، لتجري انتخابات الإعادة للمصريين في الخارج يومي 26 و27 أكتوبر، وداخل مصر يومي 27 و28 أكتوبر. وحول ترشح محمد مبروك زعيتر، البرلماني السابق والمرشح بالدائرة الأولي بالبحيرة ومقرها مركز دمنهور، والمحكوم عليه بالسجن 5 سنوات في اتهامه بقضية تحريض علي قتل وإحراز سلاح ناري، وحصوله علي 18 ألفًا و472 صوتًا، قال المصدر إنه بعد صدور الحكم كان يفترض علي المرشحين المنافسين ل «زعيتر» في الدائرة الأولي أن يتقدموا بطعن علي ترشحه لأنه بصدور الحكم بعد إدراجه في كشوف المرشحين أصبح غير جدير بالترشح، خاصة إذا كان حكما في جنحة أو جناية مخلة بالشرف، مشيرا إلي أن اللجنة لم يتم إعلانها بصدور حكم ضد هذا المرشح.