فلسطينون يشيعون جثمان أحد الشهداء فى الخليل رفضت إسرائيل الطلب الفلسطيني الخاص بتشكيل قوة حماية دولية للمسجد الأقصي في القدسالشرقية وقالت إن «الوضع القائم هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة». وقال السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة داني دانون قبيل اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن العنف في الاراضي المحتلة إن الوضع القائم هو أفضل طريق «للحفاظ علي الاستقرار في المنطقة.» وقال السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور إنه يود أن تدرس المنظمة نشر قوة دولية في المسجد الاقصي لحماية المصلين الفلسطينيين. وأضاف أن «مسؤولية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن هي توفير الحماية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية.» من ناحية أخري، قال السفير الإسرائيلي لدي واشنطن رون ديرمر إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة تصاعد العنف في الأراضي المحلتة. وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن كيري تحدث هاتفيا مع نتنياهو لبحث «أفضل السبل لإنهاء موجة العنف الأخيرة ولعرض الدعم الأمريكي للجهود الرامية لاستعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن.» وجاء في بيان آخر أن كيري أجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أكد فيها مجددا علي أهمية تجنب المزيد من العنف والتوقف عن إلقاء التهم وتخفيف لهجة الخطاب.» ميدانيا، لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم برصاص قوات الاحتلال فيما قالت إسرائيل إنه تم احباط عدة هجمات بالسكاكين.. وقال متحدث باسم الشرطة إن شرطة الحدود الإسرائيلية أوقفت صبيا يبلغ من العمر 16 عاما كان يسير «بطريقة مثيرة للريبة» في حي بمحيط القدسالشرقية لسؤاله. وأضاف أن الصبي استل سكينا وحاول طعن رجال الشرطة الذين قتلوه بالرصاص. وقتل أكثر من 40 فلسطينيا خلال الأسبوعين الماضيين بينهم مهاجمون بسكاكين ومحتجون قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات مع رماة الحجارة. وقتل سبعة إسرائيليين في هجمات عشوائية في الشوارع أو الحافلات.