جندى اسرائيلى يصوب سلاحه فى وجه الفتاة هديل الهشلمون قبل ان يقتلها «صورة من رويترز » اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الاقصي أمس من جهة باب المغاربة في ظل استمرار الاستفزازت الاسرائيلية وسط حراسة قوات الاحتلال التي شددت إجراءاتها الأمنية في محيط البلدة القديمة في القدسالمحتلة وعلي مداخل الحرم القدسي الشريف، تزامنا مع ما يسمونه يوم «الغفران» اليهودي، الذي استمر حتي مساء أمس الأربعاء. وفرضت قوات الاحتلال طوقا امنيا حول المسجد الأقصي المبارك، وفرضت قيودا علي دخول المصلين المسلمين بينما قامت بتأمين انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين عند حائط البراق. يأتي ذلك في الوقت الذي تفجر فيه غضب فلسطيني بسبب قيام جندي إسرائيلي بقتل فتاة فلسطينية بدم بارد عندما صوب سلاحه في وجهها وهي تحاول عبور منفذ أمني في مدينة الخليل بالضفة. وطالبت الحكومة الفلسطينية، الأممالمتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات استشهاد هديل الهشلمون (18 عامًا). وأوضحت الحكومة أن الفتاة لم تكن تشكل خطرا علي جنود الاحتلال الذين اطلقوا النار عليها. كما استنكر أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، الصمت الدولي علي تكرار مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن البرلمان العربي سيخاطب كل الجهات والمنظمات الدولية ليطالبها بالتحرك السريع من أجل وقف هذه الجرائم الإسرائيلية.